سياسة

“الأحرار” يختتم “مائة يوم مائة مدينة”.. وأخنوش: المواطن يريد مسؤولا سياسيا ينصت له

اختتم، اليوم الأحد، حزب التجمع الوطني للأحرار، فعاليات برنامج “100 يوم 100 مدينة”، من مدينة أيت ملول، وذلك بتنظيم لقاء عن طريق تقنية المحادثة المصورة عن بعد، والذي شارك فيه أزيد من 1000 مشارك ومشاركة، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش وعدد من أعضاء المكتب السياسي.

وقال حزب التجمع الوطني في بلاغ له توصلت “العمق” بنسخة منه، إنه سيتم تجميع خلاصات جولات برنامج “مائة يوم مائة مدينة” الذي تم اختتامه اليوم بأيت ملول، على شكل كتاب يحمل عنوان “مسار الثقة”، حيث سيستعرض كل ما قيل في كل مدينة، وكذلك بعض الشهادات والتجارب واقتراحات المواطنين للنهوض بمدنهم”

وأوضح عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمة له في افتتاح برنامج “مائة يوم مائة مدينة” بأيت ملول، ، أنه “من خلال مداخلات المواطنين والنقاش في جميع الجهات، لمسنا حاجة حقيقية من طرف المواطن للنقاش مع المسؤول السياسي، والتفاعل حول كيفية تدبير الشأن المحلي، وخصوصيات المشاكل التي تعيق التنمية والتدبير الجيد في كل مدينة”.

وأضا أخنوش أن برنامج “مائة يوم مائة مدينة” الذي تم اختتامه اليوم الأحد من مدينة “أيت ملول”، هو “أكبر برنامج إنصات في تاريخ الأحزاب بالمغرب”، مضيفا أن “بعض المنافسين ظنوا في بداية هذا البرنامج أن هدفه هو النقد الهدام وتبخيس عمل المدبرين المحليين، غير أن هدف الحزب هو فتح نقاش والإنصات لتطلعات الساكنة.”

وبحسب رئيس التجمعيين، فإن الحزب أدى “واجبا مهما”، مضيفا أن تنظيم هذا البرنامج لم يكن بالأمر السهل، إذ كلف الحزب مجهودا كبيرا، لافتا إلى أن الوباء لم يمنعه من البحث عن حلول لاستكمال أشغال “مائة يوم مائة مدينة”، لأن الحزب لا يمكنه أن يمثل المغاربة إذا لم يبدع ويتجاوز كل الظروف ويفي بالتزاماته ويتواصل معهم.

وأكد أخنوش أن الهدف بفتح النقاش أمام ساكنة هذه المدن لاستعراض المشاكل التي تواجههم، وتطلعاتهم لمستقبل أفضل لمدنهم قد تحقق، من خلال تنظيم 100 لقاء في 100 مدينة، تم الاستماع والنقاش مع 35 ألف مواطن، مشددا على أن هذا البرنامج يعد رابع جولة جهوية يقوم بها الحزب خلال أربع سنوات.

المواطن المغربي، بحسب أخنوش، يعتبر بأن السياسيين لا ينصتون له ولا يتشاورون معه، وهذا واقع وكلنا نعرفه ولا يمكن أن نرضى بهذا الوضع، ولا يمكن أن ننتظر الحملة الانتخابية لتنظيم تجمعات، وبعدها نتأسف إذا كانت نسب المشاركة ضعيفة”.

وشدد المتحدث على ضرورة الصراحة والجرأة وأن يتحمل كل واحد نصيبه من المسؤولية، كما يجب أن نذكر المواطن، بالارتباط الوطيد بين العزوف عن التصويت والوضع الحالي للساكنة وأن نضاعف المجهودات ونقنع المواطن بضرورة المشاركة السياسية.

وشدد أخنوش على أن الحزب ومن خلاله مواقعه في الجماعات أو في المجالس الاقليمية أوالجهوية أو الحكومة، سيدافع عن تطلعات المواطنين، كما أن الإمكانيات المتاحة سيتم توجيهها أولا لإصلاح القطاعات ذات الأولوية حسب الخصوصيات المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *