أدب وفنون

تصوير شريط مغربي وفيلم أجنبي بمراكش.. هل بدأت المدينة الحمراء تتعافى فنيا؟

يبدو أن الحياة الفنية في السينما والتلفزيون عادت لتدب في أوصال مدينة مراكش بعد الأزمة التي أحدثتها فيروس كورونا، بتوقف تصوير عدد من الأعمال أو عدم البدء فيها أصلا.

وعلمت جريدة “العمق” من مصادر موثوقة أن الممثل والمخرج المراكشي عبد الله فركوس بدأ هذه الأيام تصوير الشريط التلفزيوني الجديد بحي جيليز بالمدينة الحمراء “مولات الورد” والذي تنتجه القناة الأولى، على أن يصور في وقت لاحق شريطا آخر للقناة الثانية “دوزيم”.

وقال فركوس إن أحداث الشريط تدور في قالب كوميدي، ويتناول قصة اجتماعية لموظف يبذل كل جهده لضمان دخل إضافي لأسرته، تساعده زوجته “بائعة الورد” في مواجهة صعوبات الحياة ومنها طرده من العمل بسبب مزاولة أعمال أخرى منافية للقانون.

وتشارك فركوس دور البطولة الممثلة جميلة الهوني، فيما تغيب عن الشريط الممثلة بشرى أهريش التي اعتاد الجمهور أن تقاسم فركوس البطولة في عدد من الأعمال.

وقالت مصادر الجريدة إن فركوس يستعد أيضا لإخراج شريط تلفزيوني بعنوان “غرارين عايشة” من إنتاج القناة الثانية لم يتم بعد تحديد موعد تصويره.

من جهة ثانية قالت وسائل إعلام في قصاصات متطابقة إن شركة ديزني بيكسار مارفل الأمريكية حلت بمدينة مراكش خلال الأيام الأخيرة من أجل وضع آخر اللمسات قبل تصوير أحد أفلامها بالمدينة الحمراء.

واعتبر عدد من المتتبعين هذه الحركة الفنية مؤشرات إيجابية لعودة الروح إلى اقتصاد المدينة من باب الفن السابع والتلفزيون.

وكانت عدد من الأعمال قد توقفت بسبب حالة الطوارئ التي فرضها منع تفشي فيروس كورونا المستجد، ومنها أعمال كانت ستعرض في رمضان الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *