سياسة

شبيبة “الأحرار” تهاجم بوعيدة وتلتمس من أخنوش إحالته على لجنة التأديب

هاجمت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، العضو السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم بن بوعيدة، مستنكرة “تصرفاته غير المسؤولة والتي تستهدف من خلالها مؤسسات الحزب وعلى الخصوص منظمة الشبيبة التجمعية”.

وأضافت شبيبة الأحرار، حسب بلاغ صدر عقب اجتماعها الدوري عبر تقنية التداول عن بعد، مساء أمس الثلاثاء، أن “هذه التصرفات لتدل على نية مبيتة لضرب الدينامية الحزبية والمكتسبات الكبيرة التي حققها الحزب خلال الأربع سنوات الأخيرة”.

واعتبر الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية “هذا الأسلوب ابتزازا وخدمة لأجندة سياسية تمليها أطراف خارج الحزب، اشتد عليها الخناق مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وحلول أوان المحاسبة الشعبية”.

إن هذا الشخص، يقول بلاغ شبيبة التجمعيين، “لم يسجل في سيرته إلا مراكمة الفشل في إنجاح مهام استأمنت ساكنة كلميم واد نون حزب التجمع الوطني للأحرار على أدائها، فلم يحقق انجازا يذكر به سوى عرقلة عمل مجلس الجهة لأزيد من أربع سنوات، متذرعا بشعار محاربة الفساد، في حين أن الأمر كان يتعلق بضعف في الكفاءة”.

وبالمقابل، عبرت الشبيبة التجمعية عن “فخرها بنجاح الأخت المناضلة امباركة بوعيدة في تدبير ملفات مجلس جهة كلميم واد نون لتستنكر محاولات التشويش الفاشلة من طرف ذات الشخص. الذي صرح غي رما مرة بأنه لا تربطه بالحزب أية رابطة أيديولوجية، وهو الوافد المستنجد بالحزب سنة 2015 بعد تجارب فاشلة في هيآت أخرى”.

والتمست الشبيبة من رئيس الحزب والمكتب السياسي “تحمل المسؤولية في إطار ما يخوله لهم القانون بإحالة هذا الملف على أنظار اللجنة الوطنية للتأديب والتحكيم طبقا لمقتضيات المادة 46 من النظام الأساسي للحزب، وذلك لاتخاذ الجزاءات المناسبة في حق هذا الشخص الذي لا يشرفنا أن يتقاسم معنا الانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

وشددت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار على أنها “ستتصدى بكل حزم وإرادة سياسية لكل من سولت له نفسه التشويش على المسار الناجح للحزب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *