أدب وفنون

مهرجان مراكش للفيلم يتخلى عن الشركة الفرنسية المنظمة

اختارت إدارة المهرجان الدولي للفيلم الذي ينظم سنويا بمدينة مراكش، التخلي عن الشركة الفرنسية “بيبليك سيستيم سينما”، التي أشرفت منذ سنوات طويلة على تنظيم المهرجان.

وأوردت مصادر متطابقة من باريس أن إدارة المهرجان لم توقع العقد هذه السنة مع الشركة الفرنسية المذكورة، معتبرا بأنها نتيجة طبيعية لعدد من الخروقات التي راكمتها الشركة الفرنسية في تنظيمها للمهرجان السينمائي الأضخم من نوعه بالمغرب.

وأفادت أن هذه التراكمات تتجلى في الميزانية الضخمة التي تثقل كاهل مؤسسة المهرجان، والمعاملة الفظة التي يتعامل بها المسؤولون بالشركة مع المغاربة سواء مستخدمين أو صحفيين أو ضيوف في قصر المؤتمرات بمراكش.

وحسب المصادر نفسها، فإن النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت مؤسسة المهرجان إلى التخلي عن الشركة الفرنسية، هو تهميشها للإنتاجات السنيمائية المغربية في الدورة الأخيرة، حيث خلت المسابقة من وجود أي فيلم مغربي رغم الميزانية الضخمة التي تقدمها الدولة للمهرجان.