اقتصاد

عجز الخزينة يتفاقم ويرتفع إلى 42.8 مليار مع نهاية شتنبر

تفاقم عجز الميزانية ليصل إلى 42.8 مليار درهم مع نهاية شتنبر، ليسجل ارتفاعا بـ 50 في المائة، ويأتي تفاقم العجز بسبب ارتفاع تحملات نفقات الخزينة في مقابل تقلص الموارد، بحيث سجلت المداخيل الجبائية انخفاضا في مقابل ارتفاع النفقات.

وأفادت النشرة الإحصائية الشهرية للخزينة العامة للمملكة، أن المداخيل العادية للخزينة تراجعت بناقص 8.4 في المائة مع نهاية شتنبر الماضي بالمقارنة مع السنة الماضية، لتستقر عند 166.2 مليار درهم.

النشرة ذاتها، سجلت تراجعا على مستوى المداخيل الجبائية بنسبة 7.3 في المائة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية حيث استقرت عند 147.3 مليار درهم، وسجل هذا التراجع بعد الانخفاض الذي عرفته مداخيل الضرائب المباشرة بنسبة 2.5 في المائة والتراجع المسجل على مستوى الضرائب غير المباشرة بنسبة 10.3 في المائة، كما عرفت الرسوم الجمركية تراجعا بنسبة 6.1 في المائة ورسوم التسجيل والتنبر تراجعا بنسبة 20.1 في المائة

وباستثناء الضريبة على الشركات التي عرفت تحسنا بنسبة 1 في المائة مع نهاية شتنبر، أي زيادة بـ 375 مليون درهم، فإن باقي المداخيل الضريبة سجلت انخفاضا، بحيث تراجعت مداخيل الضريبة على الدخل بنسبة 5.3 في المائة إلى 30.6 مليار درهم. وتقلصت مداخيل الضريبة على القيمة المضافة بنسبة بلغت 9.1 في المائة لتصل إلى 40.8 مليار درهم، كما سجلت الضريبة الداخلية على الاستهلاك تراجعا بـ 12.8 في المائة إلى 19.3 مليار درهم.

وبصمت المداخيل غير الجبائية بدورها على منحى التراجع مسجلة انخفاضا بنسبة 17.1 في المائة. وعلى مستوى النفقات، فقد سجلت النفقات العادية للخزينة ارتفاعا بنسبة 5.6 في المائة لتصل إلى 175.5 مليار درهم، وارتفعت نفقات المعدات والخدمات بـ 7.4 في المائة أي ما يعادل 9.7 مليار درهم. فيما سجلت نفقات الخزينة المرتبطة بالمقاصة تراجعا بـ 5.8 في المائة إلى 10.5 مليار درهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *