اليزمي يكشف لـ”العمق” حقيقة تبني وزارة الصناعة لمشروعه لشحن السيارات الكهربائية

كشف المخترع المغربي رشيد اليزمي لجريدة “العمق” أن مسؤولين من وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي تواصلوا معه بغرض تبني ودعم مشروعه الذي كشف عن تفاصيله في ندوة رقمية قبل أيام.

وقال اليزمي “أتمنى أن يتحقق”، رافضا إعلان تفاصيل أخرى قبل الاتقاق بشكل نهائي مع الوزارة التي يشرف عليها مولاي حفيظ العلمي.

وكان اليزمي قد أعلن “اختراعه” تقنية جديدة تستطيع شحن بطاريات السيارات الكهربائية، كتلك التي تنتجها شركة “تيسلا”، في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة عوض ساعة كاملة.

وأوضح المخترع المغربي خلال ندوة بعنوان “من أجل رؤية أكثر دينامية لدور التعليم” نظمها معهد صندوق الإيداع والتدبير الأسبوع الفارط إلى أنه مستعد لعرض هذه التقنية على المغرب للاستثمار فيها بهدف خلق مناصب الشغل وتشجيع الشباب على البحث والابتكار.

وسبق لليزمي أن أكد في حوار مصور سابق مع جريدة “العمق” أنه مستعد لمساعدة بلده وتقديم أفكاره للنهوض به.

وارتبط اسم رشيد اليزمي٫ بعدد من الاكتشافات، أهمها اختراعه لبطاريات الليثيوم، التي تعتمد على الهواتف الذكية و الطاقات المتجددة، وكان لها دور في تأهله للفوز بالجائزة، والتي تعادل جائزة نوبل بالنسبة للمهندسين.

وكان هذا النوع من البطاريات٫ قد أحدث ثورة في عالم الأجهزة الإلكترونية المحمولة٫ ويتوقع أن يصل حجم سوقها إلى 22 مليار دولار سنة 2020 وسبق لليزمي، أن حاز سنة 2014 على جائزة “درابر” من ” ناشيونال أكاديمي أوف أنجنيرينغ” بواشنطن، تقديرا لمساهمته في تطوير بطاريات اللثيوم-أيون في التسعينيات.

وتوزع المسار العلمي لليزمي (65 سنة)، بين عدة دول (فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وسنغفورة)، وله العديد من الاختراعات منها شريحة ذكية تمكن من شحن البطارية في أقل من عشر دقائق وتحول دون مخاطر ارتفاع درجة حرارة البطارية. :