الفردوس يدافع عن الدعم الموجه للفنانين ويعتبر كلمة “استثنائي” سبب الضجة

دافع عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة عن الدعم الاستثنائي الموجه للفنانين، معتبرا أن كلمة “استثنائي” المستعملة هي التي كانت وراء الضجة.

وأوضح الفردوس، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الكلمة خلقت تساؤلات، لافتا إلى أن الدعم كان استثنائيا لعدد من الاعتبارات، منها أن صندوق العمل الثقافي كان يعاني من عجز قدر بأزيد من 140 مليون درهم لأن 99 في المائة من مداخيله عبارة عن عائدات سياحية قادمة مما يؤديه السياح للمتحاف والمواقع الاثرية، موردا أنه كان مطروحا إلغاء الدعم، لكن الوزارة بذلت مجهودا كبيرا لايجاد موارد مالية من الميزانية لتستمر عملية الدعم حتى لا تلغى.

وتابع، أن الدعم استثنائي أيضا، لأنه سيصرف مرة واحدة وليس مرتين كما كان معمولا به، وأيضا استثنائي من حيث المبلغ، الذي تضاعف ليصل لـ39 مليون درهم بارتفاع قدر بـ30 في المائة، ثم المجهود الذي قامت به الوزارة من أجل توسيع قاعدة المستفيدين حيث تضاعف عددهم 3 مرات مقارنة مع سنة 2019، مبرزا أنه للوصول إلى ذلك تم تخفيض المبلغ المتوسط لكل مشروع والذي كان 180 الف درهم  ليصل لـ80 ألف درهم، حتى تتوزع المبالغ على 3 مرات أكثر على المستفيدين من المشاريع.

الفردوس، قال إن الوزارة قامت بمجهود كبير لتتأقلم عملية الدعم مع الجائحة، مضيفا أن الهدف منه هو إنعاش حركة الإبداع الوطني ودعم الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية.

ونفى الوزير، أن تكون الوزارة قد وضعت لوائح مسبقة للمستفيدن، مشددا على أنه تم نشر الإعلان عن طلبات العروض للمشاريع الفنية على موقعها الالكتروني، وكانت هناك ثلاثة لجن مكلفة هي كل من لجنة المسرح والموسيقى والقنون التشكيلية، والتي تم تعيينها بموجب مرسوم ومستقلة عن الوزارة، كما أنها مشكلة من أناس لهم تجربة في المجال.