سياسة

لشكر: القاسم الانتخابي على أساس المسجلين ضمان للمشاركة ومحاربة للريع (فيديو)

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي

اعتبر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوا الشعبية إدريس لشكر، مقترح اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، بأنه “محاربة للريع الانتخابي” وتشجيع على المشاركة في الاستحقاقات المقبلة، مبرزا أن حزبه تنازل عن جزء من اقتراحه بهذا الخصوص بعدما لاحظ أن مقترح الآخرين “يحقق العدالة”، واتفق على اعتماد القاسم على أساس المسجلين.

وأوضح لشكر في تصريح لجريدة “العمق” على هامش إشرافه على استقبال ملتحقين جدد بحزبه بجهة مراكش آسفي وافتتاح مقر جديد بمراكش، نهاية الأسبوع، أن المشاورات حول الاستحقاقات المقبلة توافقت على تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية والانتخابات التشريعية في يوم واحد.

وتابع أن ذلك إضافة إلى تنظيمها وسط الأسبوع من شأنه أن يشجع على توسيع نسبة المشاركة في الانتخابات، وقال “من أجل مشاركة المواطنين ومن أجل توسيع المشاركة ضمنا جميعا أن تجري الانتخابات في يوم واحد، وألا تكون ليلة العطلة الأسبوعية”، موضحا أن “الجمعة يعد ليلة العطلة والمواطنون يسافرون، وأن تنظيم الانتخابات في يوم عمل وسط الأسبوع يضمن مشاركة الساكنة في محل سكناهم”.

وهاجم لشكر رافضي مقترح “القاسم الانتخابي على أساس المسجلين” معتبرا أنهم “يدافعون على الريع الانتخابي”، ودافع عن موقف حزبه بخصوص المسألة أن “هناك أحزابا كانت تحصل على مقاعد أكثر مما حصلت على الأصوات، وهناك أحزاب متوسطة وصغيرة كانت تحصل على أقل مما حصلت عليه من أصوات”.

وأعطى مثلا بقوله “إذا كانت مليون صوت تعطي 100 مقعد، فإن المنطقي في العملية الحسابية هو أن نصف مليون صوت يجب أن يعطي نصف عدد المقاعد أي 50 مقعدا”، متابعا “بالقاسم الانتخابي كما كان سابقا، كان يعطي لمليون صوت 150 مقعدا، ولأصحاب نصف مليون صوت حوالي 20 أو 25 أو 30 مقعد”.

وعلق لشكر “ونحن إذ ندافع على القاسم الانتخابي بالشكل المقترح فإننا ندافع على نوع من التناسب بين عدد الأصوات وعدد المقاعد، والأخرون يريدون الاحتفاظ على الريع الانتخابي تحت أسماء متعددة، ها العتبة، ها حيد الأصوات الملغاة، حيد كذا… تحت هذه المسميات ليكون الهدف الاستيلاء على مقاعد على يستحقونها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *