أخبار الساعة، مجتمع

تحويل مياه سد بين الويدان إلى سد آخر يثير غضب تنسيقية فلاحية بالفقيه بن صالح

تفاجأت التنسيقية الإقليمية للنقابات الفلاحية المكونة من “النقابة الفلاحية للتضامن والتنمية” علاوة عن النقابات الفلاحية الأخرى المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب و”نقابة الاتحاد المغربي للفلاحة ” بالفقيه بن صالح، بقرارت وصفتها بـ”اللامسؤولة” والضارة بالفلاحة والفلاحين.

وأشارت التنسيقية في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى أن قرار تحويل كمية تقدر بـ80 مليون متر مكعب من الماء من سد بين الويدان الذي لم يتبق من حقينته سوى 20 % لفائدة سد المسيرة يأتي على رأس هذه القرارات، مشيرا إلى أن ذلك سيعرض الدائرة السقوية لبني موسى الغنية بزراعات الشمندر وإنتاج الحبوب والبذور المختارة وبأشجار الزيتون والحوامض والورديات وبتربية المواشي والزراعات العلفية إلى الضياع وخراب الطبقة الهشة وقتل الطبقة الوسطى.

وأضاف المصدر ذاته أن شأن دائرة بني موسى في ذلك هو شأن منطقة بني عمير “التي سبقتها للنكسة بعدما تم تحويل جزء من مواردها المائية لقطاع الفوسفاط رغم الجفاف غير المسبوق الذي تعيشه المنطقة”.

وقررت التنسيقية التعليق المؤقت لوقفتيها الاحتجاجيتين المقررتين أمام كل من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة ومقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة بسبب الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالنفوذ الترابي لإقليم الفقيه بن صالح.

وأكد البيان على أنه “ما دامت دواعي الوقفة الاحتجاجية قائمة فلا محيد عنها، والتي صاغتها في مذكرة مفصلة همت مشاكل القطاع الفلاحي بالإقليم والجهة سترفعها للسلطات الإقليمية والجهوية وللوزارة ولرئاسة الحكومة وللفرق البرلمانية المهتمة”.

وختمت التنسيقية بيانها بدعوة جميع مناضليها والمتعاطفين معها وكل النقابات التي تتقاطع معها في الحقل الفلاحي للبقاء على أهبة الاستعداد لتنفيذ جميع الأشكال النضالية اللازمة لتحقيق مطالبهم المشروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *