خارج الحدود

زلزال يضرب “إزمير” التركية ويوقع قتلى ومئات المصابين.. وفيديوهات توثق اللحظات الأولى

تركيا

ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم الحمعة، ولاية إزمير غربي تركيا، مخلقا قتلى وأزيد من 250 مصاب، وفق ما أوردته قناة الجزيرة حسب حصيلة أولية.

وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، عن مصرع 4 مواطنين وإصابة 152 بجروح جراء زلزال ضرب ولاية إزمير غربي البلاد، كما تسبب أيضا في سقوط عديد المباني في مدن ومناطق عدة في تركيا واليونان اللتين عبرتا عن الاستعداد للتعاون لمواجهة آثار الزلزال.

وذكرت “آفاد” التركية في بيان: “بحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مركز تنسيق الكوارث، فقد 4 من مواطنينا أرواحهم أحدهم غرقا، وأصيب 152 آخرون”.

وأشارت إلى إرسالها مساعدات طارئة لاستخدامها في الأنشطة التي تنفذ في المنطقة.

ولفتت إلى توجه 3 شاحنات تنسيق متنقلة من الولايات المجاورة إلى إزمير، فيما شعر بالزلزال سكان الولايات المجاورة.

وأضاف البيان أن الزلزال مركزه بحر إيجة، ووقع على بعد 17 كيلومترا من سواحل مدينة سفريحصار، التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومترا تحت سطح الأرض.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن مواطنين ما يزالون عالقين تحت الأنقاض في منطقة بايراكلي التي تعتبر الأشد تعرضا لأضرار الزلزال الجديد، مشيرة إلى أن مياه البحر غمرت بعض شوارع المدينة بسبب المد الذي حصل عقب الزلزال.

وقد شعر السكان بالزلزال في ولايات إسطنبول وبورصة، وباليكسير، وجناق قلعة، ويالوفا، وأسكي شهير، وكوتاهية، وبيلاجيك غرب البلاد.

وأعلن والي إزمير التركية، ياووز سليم كوشغر، الجمعة، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب قبالة سواحل تركيا على بحر إيجة.

وفي تصريح للصحافة، أكد كوشغر أن الزلزال أسفر عن تسونامي جزئي بمنطقة “سفري حصار” أدت إلى إصابة شخص وفق المعلومات الأولية.

من جانبه أفاد مراسل الأناضول، أن طواقم إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد” تواصل أعمال البحث والإنقاذ بالأماكن المتضررة جراء الزلزال.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تمنياته بالسلامة لكافة أهالي ولاية إزمير، عقب تعرضها للزلزال.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي، برئيس بلدية إزمير تونج صويار.

وقدم صويار معلومات لأردوغان حول أنشطة البحث والإنقاذ الجارية في الولاية.


المصدر: “الأناضول”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *