أخبار الساعة، سياسة

مسؤول يكشف حقيقة فرض ورقة التنقل الاستثنائية للدخول إلى تيزنيت

كشف مصدر مسؤول بتيزنيت للعمق، بأن الورقة الاستثنائية المفروض الإدلاء بها قبل دخول المدينة، ستكون ملزمة للأشخاص القادمين فقط من المناطق الموبوءة، والتي اتخذ في شأنها قرار إغلاق منافذها.

ويتعلق الأمر بالقادمين من طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، إضافة إلى المدن التي تم إغلاقها مؤخرا وبحظر تجوال ليلي.

وأضاف المصدر ذاته، بأن إمكانية التنقل والدخول إلى مدينة تيزنيت، يستدعي الإدلاء بورقة التنقل الاستثنائية، والتي تسلمها السلطات المحلية (الباشوات ورؤساء الدوائر).

واستعرض مجموعة من الأمور التي مازالت تحتاج لتوضيح، في القرار العاملي الأخير، والذي يحمل الرقم 71، وأولها مشكل كون مدينة تيزنيت منطقة عبور نحو الأقاليم الجنوبية، وبالتالي يصعب ضبط  حركية المسافرين.

وتساءل المتحدث ذاته: “لا أعرف كيف سيتم ضبط تحركات هذه الفئة العريضة من المسافرين، أمام الآلاف من السيارات والشاحنات والحافلات التي تمر من المدينة يوميا، وهل ستقوم فرق أمنية بمرافقتهم حتى يغادروا المدار الحضري، وهو أمر مستحيل طبعا؟”.

تجدر الإشارة إلى أن  لجنة الرصد الوبائي، قد أصدرت قرارا عامليا أمس الثلاثاء 10 نونبر، يتضمن مجموعة من التدابير الاحترازية، تم اتخادها لمنع تفشي وباء كورونا بالمدينة، خاصة بعد التزايد المقلق للحالات الوبائية.

ومن بين التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها، إغلاق الساحات العمومية، وفضاءات ألعاب الأطفال والحدائق، ابتداء من السادسة مساء إلى حدود السابعة صباحا، ومنع بث المباريات في المقاهي، واتخاد الجزاءات القانونية في حق المخالفين لعدم ارتداء الكمامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *