أخبار الساعة، مجتمع

شبيبة الاتحاد تراسل الشبيبات الدولية لتوضيح موقف المغرب مما يقع بالكركرات

راسل عبد الله الصيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية المنظمات الشبيبية الدولية الاشتراكية الصديقة حول العالم بأوروبا وأمريكا اللاتينية وأسيا وإفريقيا من أجل توضيح موقف المغرب الرسمي، مما يقع في الأقاليم الجنوبية للمملكة خاصة معبر الكركارات.

وبحسب بلاغ للشبيبة الاتحادية، تتوفر “العمق” على نسخة منه، فبالرغم من كل الضغوطات التي تواجهها المنظمات الدولية من المنظمات الشبيبية الاسكندينافية إلا أن الشبيبة الاتحادية أبت إلا أن تكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن القضية الوطنية في كافة الواجهات الدولية التي تتواجد بها كعضو فاعل كامل العضوية.

يذكر، أن الخارجية المغربية أوضحت أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.

وأضافت أنه “بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمام المغرب خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري”.

وأشار البلاغ إلى أن”البوليساريو” وميليشياتها، التي تسللت إلى المنطقة منذ 21 أكتوبر 2020، قامت بأعمال عصابات هناك، وبعرقلة حركة تنقل الأشخاص والبضائع على هذا المحور الطرقي، وكذا التضييق باستمرار على عمل المراقبين العسكريين للمينورسو.

كما أفاد بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن القوات المسلحة الملكية، قامت ليلة الخميس- الجمعة، بوضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات.

وأوضح البلاغ أنه “على إثر قيام نحو ستين شخصا مؤطرين من قبل ميليشيات مسلحة ل البوليساريو بعرقلة المحور الطرقي العابر للمنطقة العازلة للكركرات التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، ومنع الحق في المرور، أقامت القوات المسلحة الملكية حزاما أمنيا بهدف تأمين تدفق السلع والأفراد عبر هذا المحور”.

وأكد البلاغ أن هذه العملية التي ليست لها نوايا عدوانية تتم وفق قواعد التزام واضحة، تقوم على تجنب أي احتكاك مع أشخاص مدنيين وعدم اللجوء إلى استعمال السلاح إلا في حالة الدفاع الشرعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *