مجتمع

بلدية أكادير: الزلزال ليس عائقا وراء انجاز مشروع أكاديرلاند

في تفاعله مع تداعيات القرار الأخير الذي أصدرته الوكالة الحضرية لأكادير بشأن رفض الترخيص للمشروع السياحي الضخم “أكاديرلاند”، بزعم أن الفضاء العقاري الذي سينجز عليه المشروع منطقة زلزالية، خرج رئيس المجلس الجماعي لأكادير “بأن كثيرا من المشاريع تقام في مناطق زلزالية سواء داخل الوطن أو خارجه، شريطة احترام مواصفات تقنية خاصة تضمن لها السلامة والاستمرار”.

وعبر صالح المالوكي رئيس المجلس الجماعي لأكادير في بلاغ توصلت جريدة “العمق”، عن استغرابه وعدم تفهمه تراجع بعض الفرقاء عن الموافقة المبدئية التي وقعوا عليها خلال انعقاد لجنة الاستثناءات وغيرها من اللجان، مشيرا أن جماعة أكادير لا تزال على موقفها الثابت من دعم المشروع السياحي الذكور.

وأوضح المالوكي في بلاغ أصدره عقب اجتماع لمكتب المجلس الجماعي لأكادير صباح اليوم الجمعة لتدارس تطورات ملف مشروع أكادير لاند، أن مناخ الاستثمار بمدينة أكادير سيتأثر بشكل كبير بهذه الواقعة، خاصة وأن المستثمرين حاملي المشروع من أبناء المنطقة المهاجرين في الخارج اللذين جاؤوا للاستثمار في بلدهم.

وأبرز رئيس المجلس الجماعي لأكادير أن موقفه هذا نابع من تحمله المسؤولية السياسية والمعنوية في الدفاع عن مصلحة الجماعة وساكنتها للنهوض بها واسترداد ريادتها على المستوى الوطني والدولي بمختلف المجالات، مشيرا أن المجلس يرحب بالمشروع ويشجعه لما سيكون له من آثار جد إيجابية على المدينة وعلى ساكنة المنطقة اقتصاديا وسياحيا وترفيهيا واجتماعيا.

وأضاف بلاغ المالوكي أن المجلس الجماعي أعطى موافقته المبدئية على المشروع مع كل الفرقاء خلال انعقاد لجنة الاستثمارات، وقام بالترخيص له بمباشرة الأشغال الأولوية عبر تنقية الممرات، والالتزام بالترويج له كمشروع واعد في الجماعة سيساهم في جر قاطرة الاستثمار والتنمية التي نسعى جميعا لتحقيقها بالمدينة، ودعمه والدفاع عنه خلال كثير من الاجتماعات الرسمية واللقاءات الإعلامية.

وأشار أن المجلس صادق بالموافقة على كل النقط التي همت هذا المشروع، مشددا على أن الذي يحسم القرار في المشروع هو الاحتكام إلى الخبرة والدراسة الوطنية والدولية وضمان إقامة المشروع بمواصفات وشروط تقنية خاصة، مبرزا أنه فتح قنوات التواصل مع أصحاب المشروع وطاقمه التقني اللذين أبدوا استعدادهم للقيام بكل الإجراءات والضمانات التي ستخرج المشروع إلى حيز الوجود.