سياسة

شباط يتهم مستشار الملك بالوقوف وراء محاولة الإطاحة به

اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، المستشار الملكي الفاسي الفهري، بالوقوف وراء محاولة الإطاحة به من على رأس حزب الميزان، مشيرا إلى أنه كان سببا في البلاغ الذي أصدرته 38 شخصية بالحزب، أشاروا فيه إلى أن شباط لم يعد مؤهلا لقيادة حزبهم.

وقال شباط في حوار مع قناة “فرنسا 24” مساء اليوم الخميس، إنه يملك أخبارا عن أن الفاسي الفهري كان سببا في إصدار البلاغ المذكور، مضيفا أن التصريح الذي أدلى به المستشار الملكي للقناة الأولى قبل أيام، كان سيُفهم على أنه رسالة موجهة للمؤتمر الوطني المقبل للحزب.

وتابع قوله، أن “الفاسي الفهري شرح للصحفية في القناة، أن كلامه سيفهم على أساس أنه مستشار للملك، وأنه يوجه رسالة لمؤتمر الحزب، وقال هذا يكفي وأنه جاء لمهمة”.

واعتبر المتحدث أن البلاغ الذي أصدره 38 قياديا بالحزب، نهاية دجنبر الماضي، على رأسهم الأمينين العامين السابقين لحزب الاستقلال امحمد بوستة وعباس الفاسي، وكذا عبد الكريم غلاب وامحمد الخليفة، “قام بدور معاكس لحزب الاستقلال ولدوره”.

وتابع شباط قوله: “الملك لا يتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب السياسية، وهو حسب الدستور الملك حكم بين الأحزاب ولا يمكن لأي صحافي أن يقول أن هناك غضبة ملكية، وعندما يغضب فهو يفعل ذلك مع أبنائه الذين يعرف مدى وطنيتهم، ولا يمكن لأحد أن يتزايد على حزب الاستقلال في مواققه”.

يُذكر أن قياديين بحزب الاستقلال، أعلنوا نهاية 2016، أن الأمين العام للحزب، حميد شباط، “أثبت أنه غير مؤهل ولا قادر على مواصلة تحمل مسؤولية الأمانة العامة لحزب الاستقلال”، وذلك في عريضة حاولت الإطاحة بشباط من على رأس الحزب، بسبب تصريحاته حول موريتانيا.

ووقع العريضة 38 قياديا بالحزب، على رأسهم الأمينين العامين السابقين لحزب الاستقلال امحمد بوستة وعباس الفاسي، وكذا عبد الكريم غلاب وامحمد الخليفة، وأعضاء قياديين آخرين من اللجنة التنفيذية السابقين والحاليين ومسؤولين حزبيين آخرين.