منظمة تطالب الحكومة بمقاربة النوع بشأن “الداتا” الخاصة بالدعم الاجتماعي

أكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان على ضرورة مصادقة المغرب على اتفاقية اسطنبول حول محاربة العنف ضد النساء، والعنف المنزلي، مع الأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع بخصوص قاعدة البيانات الخاصة بالدعم الاجتماعي.

وتطرق المشاركون في هذه الورشة لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والحملة المصاحبة لها، والتي أطلقت تحت شعار” تحويل العالم إلى برتقالي، مولوا واستجيبوا وامنعوا واجمعوا”، مستحضرين ما قامت به المنظمة المغربية لحقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، ومنها إصدار وثيقة مرجعية وتنظيم العديد من الورشات التكوينية، والندوات حول الموضوع.

جاء ذلك خلال الورشة التكوينية التي نظمتها المنظمة نهاية الإسبوع الجاري، بشراكة مع المفوضية السامية للاجئين، لفائدة أطرها المشتغلة بالتربية على حقوق الانسان، حول موضوع الحماية الدولية والوطنية للأشخاص واللاجئين وطالبي اللجوء، والتربية على الحق في اللجوء.

وشددت على ضرورة تخصيص ميزانية خاصة لتفعيل تعليمات رئاسة النيابة العامة المتضمنة في الدورية 20 بتاريخ 30 أبريل 2020 في موضوع قضايا العنف ضد النساء.

وفي السياق ذاته، أوصت المنظمة بالإسراع بتفعيل تدابير الحماية بموجب القانون 103/13 بشأن العنف ضد النساء، من قبيل تعزيز إجراءات الحماية، توفير أماكن الإيواء المستعجل عند الضرورة، وإبعاد المعتدين عن الضحايا.

وتطرق المشاركون في هذه الورشة لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والحملة المصاحبة لها، والتي أطلقت تحت شعار” تحويل العالم إلى برتقالي، مولوا واستجيبوا وامنعوا واجمعوا”، مستحضرين ما قامت به المنظمة المغربية لحقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، ومنها إصدار وثيقة مرجعية وتنظيم العديد من الورشات التكوينية، والندوات حول الموضوع.