تراكم الأزبال بقرب مؤسسات تعليمية بمراكش يصل إلى قبة البرلمان

بعد أن أثار تراكم النفايات بجوار مؤسستين تعلميتين بجنان أوراد في مراكش استياء فاعلين حقوقين ومدنيين بالمدينة الحمراء، وصلت القضية إلى قبة البرلمان بطرح البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي مينة الطالبي سؤالا كتابيا في الموضوع على وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي.

وعبرت البرلمانية في سؤالها الذي اطلعت “العمق” على مضامنيه، عن “أسفها الشديد” لما يعيشه محيط مؤسستي جنان أوراد الابتدائية، والثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بمراكش من تراكم للنفايات وتحويل محيط المؤسستين إلى مكان لوضع حاويات الأزبال.

وقالت الطالبي أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتطلع فيه الأسر المغربية والشغيلة التعليمية أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز جودة المدرسة العمومية عبر تحسين فضاءاتها التربوية.

وأشارت إلى أن الموضوع خلف استياء عميقا لدى أولياء أمور تلاميذ والأطر التربوية والإدارية بالمؤسستين، وأن الوضعية تسيء للمنظومة التعليمية برمتها.

وشددت على أنه “سار واجبا على الوزارة، التدخل لإزالة هذا الضرر الذي يمس بهيبة المؤسسات التعليمية كمصدر رئيسي لتربية الناشئة على ترسيخ أسس ومبادئ النظافة والحفاظ على البيئة”.