مجتمع

الزفزافي ورفاقه ينددون بـ”حرمان” زميلهم المعتقل حاكي من حضور جنازة والدته

معتقل حراك الريف

أدان 5 من قادة حراك الريف المعتقلين بسجن “طنجة 2″، وهم ناصر الزفزافي وجلول واحمجيق وايغيذ واظهشور، ما اعتبروه “حرمان” زميلهم المعتقل محمد حاكي من حضور جنازة والدته التي فارق الحياة، أمس الأحد.

ووفق ما أورده أحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي، فإن المعتقلين الخمسة عبروا عن إدانتهم الشديدة لـ”القرار المجحف والقاضي بحرمان أخينا المعتقل السياسي، محمد حاكي، من حضور مراسيم دفن والدته الشهيدة تحت ذريعة جائحة كورونا”.

واعتبر المعتقلون المذكورون أن جائحة كورونا “أصبحت مبررا لقمع الحريات، فمن غير المقبول أبدا أن تتعامل الدولة بهذا التعبير العنصري فتمنع المعتقل من حضور جنازة والدته، وتسمح بالمقابل بتنظيم تجمعات مماثلة غير آبهة بصحة المواطنين المعرضة لانتشار العدوى”.

وأشار المعتقلون إلى أن قرار منع الحاكي من حضور جنازة والدته “لم يكن على أساس الجائحة بقدر ما هو عقاب آخر أشد قساوة لمعتقلي حراك الريف”، وفق ما جاء في تدوينة لوالد أحمد الزفزافي الذي نقل رسالة المعتقلين الخمسة.

وأهاب الزفزافي ورفاقه بـ”كل الأحرار أن يشاركوا في جنازة الشهيدة والدة المعتقل، وهذه أمنية زميلنا محمد حاكي كما هي أمنيتنا جميعا، كما نلتمس فظلا وليس أمرا، بإقامة صلاة الغائب وخاصة أبناء الريف في المهجر ترحما على روح الفقيدة”.

يُشار إلى أن ناصر الزفزافي كان قاد غادر أسوار السجن، قبل أيام، لأول مرة منذ اعتقاله، وذلك من أجل زيارة والدته التي تخضع للعلاج من مرض السرطان بأحد مراكز الأنكولوجيا الخاصة بطنجة، وهو ما اعتبره متتبعون خطوة تبعث على الأمل بقرب وجود انفراج في الملف.

وقبل ذلك، قامت المندوبية العامة لإدارة السجون، بالموافقة على طلب القيادي البارز في حراك الريف نبيل أحمجيق، بزيارة والدته والسماح له برؤيتها قبل إجرائها عملية جراحية، يوم 10 نوبنر المنصرم، حيث تكللت عملية والدته بالنجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *