المغرب العميق

غياب “البناج” يؤجل العمليات الجراحية بمستشفى زاكورة ويفاقم معاناة المرضى

أفادت مصادر متفرقة لجريدة “العمق”، أن المستشفى الإقليمي “الدراق” بزاكورة، بدون طبيب تخدير، منذ أزيد من أسبوع، وهو ما يضطر المرضى المطالبين بإجراء عمليات جراحية بالتنقل إلى ورزازات أو مراكش أو الرشيدية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المستشفى يتوفر على طبيبين اختصاصيين في التخدير يتناوبان على الحضور للمستشفى كل 15 يوما، غير أن أحدهما تخلف عن عمله لأزيد من شهر ونصف، ويرسل شواهد طبية.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن طبيب التخدير الثاني ظل يعمل بشكل مستمر طيلة شهر ونصف في انتظار أن يلتحق زميله بالمستشفى لتعويضه دون جدوى، وهو ما دفعه لمراسلة المسؤولين دون أن يجد آذانا صاغية، ليقرر هو الآخر عدم الحضور للمستشفى.

هذا الوضع، بحسب المصادر نفسها، تسبب في تأجيل عدد من العمليات الجراحية المبرمجة، منذ أزيد من أسبوع، كما أن المرضى الجدد يضطرون للتنقل إلى مستشفى ورزازات دون أن يتمكنوا أيضا من الاستفادة من هذه الخدمة الطبية بداعي أن مستشفى زاكورة يتوفر عليها.

وأبرزت مصادر “العمق”، أن مستشفى ورزازات يضطر هو الآخر إلى إرسال المرضى القادمين من زاكورة إلى مراكش أو الرشيدية لإجراء العمليات الجراحية، في الوقت الذي يعاني فيه غالبية مرضى هذا الإقليم من مشاكل مادية تحول دون تمكنهم من التنقل كل هذه المسافات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *