سياسة

من المحبس.. شبيبة الأحرار تشيد بقرار أمريكا وتطالب بإحداث عمالة بالمنطقة (فيديو)

أشاد مكتب الفيدرالية الوطنية التجمعية، بالقرار الأمريك الأخير الذي اعترف بالسيبادة المغربية على صحرائه، والتطورات الأخيرة التي عرفتها الديبلوماسية المغربية، والتي أسفرت إلى حدود الآن عن فتح 18 دولة لقنصلياتها بالعيون والداخلة.

وطالبت الشبيبة في اجتماعها الذي نظمته زوال اليوم السبت 19 دجنبر، بجماعة المحبس الحدودية بإقليم الزاك، بإحداث عمالة بالمنطقة، معتبرة أن هذا القرار سيساهم في عملية الإعمار وخلق فرص لاستقرار الأسر.

وفي تصريحات ستقتها جريدة “العمق” من عين المكان، اعتبر أعضاء المكتب الفيدرالي أن اختيار الشبيبة عقد لقائها بهذه المنطقة، له دلالة رمزية، تتمثل أساسا في ضحد الإشاعات والأخبار الزائفة التي نشرها الجبهة مؤخرا، مشيرين إلى أنهم وقفوا على الهدوء والإطمئنان الذي نشرته القوات المسلحة الملكية في صفوف الساكنة.

وعقب انتهاء اللقاء، أعربت الفيدرالية في بيان لها، عن اعتزازها بمضمون البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي بتاريخ 10 دجنبر 2020، واللذين تم من خلالهما إبلاغ الرأيِ العام الوطني والدولي بالقرار التاريخي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، المتعلق بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.

وأشادت الشبيبة بـ”الموقف التابث والراسخ للمملكة المغربية، ملكا وشعبا، الداعم للقضية الفلسطينية العادلة على أساس حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام واستقرار، وهو الموقف الذي عبر عنه  الملك للرئيس الفلسطيني، حيث أكد على أن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية”.

كما أشاد المجتمعون بمجهودات القوات المسلحة الملكية “التي ما فتئت تقدم تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن، وأبانت عن احترافية عالية في التعامل مع الاستفزازات المتكررة لعصابة البوليساريو، واستطاعت بفضل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، أن تحرر منطقة الكركرات، وأن تؤمن الحركة التجارية بين المغرب وموريتانيا وعبرها إلى باقي البلدان الإفريقية”.

وفي ذات السياق، دعت الشبيبة التجمعية، إلى إطلاق سراح المحتجزين بتندوف من أجل الالتحاق بوطنهم، وجمع شمل العائلات الصحراوية، وطي صفحة هذا النزاع الطويل المفتعل والمساهمة بجانب إخوانهم في بناء مغرب المستقبل، وفق تعبير البيان الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *