سياسة

بوعيدة تدعو إلى اعتماد جماعة “المحبس” الحدودية عاصمة لجهة كلميم واد نون

دعت مباركة بوعيدة رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، إلى اعتماد جماعة المحبس الحدودية عاصمة للجهة، ومنحها جزءا من الميزانية المخصصة لتأهيل الجهة، في إطار برنامج تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، والذي خصصت له ميزانية مهمة جاوزت 11 مليار درهم، من 2016..

وأضافت بوعيدة خلال التجمع الخطابي، الذي نظمته أحزاب وطنية، نهاية الأسبوع الماضي، بجماعة المحبس الحدودية، بأن جهة كلميم وادنون، كانت محل مشاريع تنموية واعدة، ستمكنها من فك العزلة، وتوسيع  العرض الصحي، وتقوية البنية التحتية، حيث تم رصد 11 مليار منذ 2016، بمناسبة تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية،

واليوم، تضيف ذات المتحدثة: ” مجلس كلميم وادنون، صادق على المخطط التنموي للجهة، بميزانية تبلغ حوالي  9 ملايير درهم، بما فيها من تأهيل قروي وحضري، وإنشاء محطات لتحلية الماء الصالح للشرب، والتي لابد أن تأخد جماعة المحبس فيها حصتها، نظرا لكونها جماعة حدودية لديها خاصياتها وحاجياتها، من إنارة وصحة وماء، وغيرها من الخدمات الناقصة”.

وتحدثت بوعيدة عن الحضور الجماهيري بالمنطقة الحدودية، وقالت في هذا الصدد: “إن توافد ساكنة جهة كلميم واد نون، وتواجد ساكنة جهات أخرى كالعيون الساقية الحمراء، وسوس ماسة، والداخلة واد الذهب اليوم بالمحبس، لهو خير دليل على مكانته في قلوبنا وفي جهتنا، إن مقامه التاريخي، والذي شهد العديد من الانتصارات والبطولات لقواتنا المسلحة، بقيادة المغفور له الحسن الثاني خلال السبعينات والثمانيات، والذي يشهد اليوم عدة مناوشات إعلامية للعدو، ويتعرض لهجوم تلو الآخر كردة فعل على تأمين الكركات، يجعلنا اليوم نقف وقفة واحدة، من أجل التصدي لهذه المناروات، ومن أجل أن نقول: المحبس هي عاصمة جهة كلميم وادنون، وكلنا أبناء المحبس، وكلنا عز وافتخار بأبطالنا من أفراد القوات المسلحة”.

وخصصت بوعيدة حيزا من كلمتها، للحديث عن انتصارات المغرب التي حققتها الديبلوماسية الملكية، خاصة وأن بلادنا تقول بوعيدة، عانت من مناورات وابتزازات أعداء الوحدة الترابية، والتي بدأت منذ سنوات، ووصلت حد عرقلة حقيقية لمعبر الكركرات، الذي يتميز بحركية دائمة لنقل الأشخاص والبضائع، من المغرب نحو موريطانيا والدول الافريقية .

هذا الاستفزاز والتعنت والضرب في مسار التنمية، تقول بوعيدة: ” شهد عليه العالم بأسره، وكان محل انتقاد الأمم المتحدة للأطراف الأخرى في هذا النزاع المفتعل، فكانت حكمة وصرامة المغرب، بتعليمات  الملك محمد السادس، من أجل حلحلة الوضع، وتأمين المعبر  واعادة حركة التنقل لمسارها العادي، وهذا كله في احترام تام لالتزامات المغرب باتفاقيات وقف النار، وبتشبته بالحل السايسي”.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *