مجتمع

اتفاقية وقعت أمام الملك تخرج رئيس بلدية ميسور عن صمته: من يعرقل التنفيذ؟

ميسور

عاد جدل ترحيل مواطنين إلى تجزئة الرياض 2 بمدينة ميسور إلى الواجهة، بعد خروج رئيس المجلس البلدي، وإعلانه موقفه الرافض لـ”البلوكاج” المفروض على المدينة، ومشاريعها، لأسباب مجهولة.

محمد دريسي، رئيس بلدية ميسور، قال لـ”العمق” إن مشروع ترحيل مواطنين إلى تجزئة الرياض 2 يدخل في إطار اتفاقية وقعت أمام الملك سنة 2008، في العلاقة مع برنامج مدن بدون صفيح، لكن عملية الترحيل تعرضت لـ”البلوكاج” بالرغم من استيفاء كل شروطها.

وأوضح دريسي أن عملية الترحيل تهم 408 أسرة، لم ترحل منها سوى 32 أسرة، قبل أن تتوقف العملية لأسباب مجهولة.

وفي سياق متصل، علمت الجريدة، من مصدر مسؤول، أن الجيوب الصفيحية بميسور، كان من الممكن أن تختفي في إطار “مدينة بدون صفيح”، لكن الأمر لا زال على حاله بالرغم من استكمال الأشغال المرتبطة بتجزئة الرياض 2، وأيضا تجزئة حميدو، حيث عملية ترحيل المواطنين القاطنين بالمراير العليا إلى تجزئة الرياض 2 المعدة لفائدتهم، والجاهزة منذ قرابة ثلاث سنوات، في إطار اتفاقية مدن بدون صفيح، ما زالت تتعرض لـ”البلوكاج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *