مجتمع

العمق في ضيافة حمودة .. أسرار مكتبة خرجت من رحم كورونا (فيديو)

عادت جريدة العمق، مرة أخرى، لتسليط الضوء على مكتبة حمّودة بحي الرميلة بتاونات؛ مبادرة صفّق لها الكثيرون، اعتبارا لقيمتها الثقافية وأدوارها الهائلة.

تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ومعهم شباب المدينة، يزورون المكتبة الصغيرة لحمودة، ويبحثون في رفوفها الصغيرة عن كتاب أو قصة، ومنهم من يستغل الفضاء الصغير المحاذي للإعدادية لإنجاز التمارين، وتلخيص النصوص الأدبية والعلمية.

حمّودة أكد أن المكتبة التي أنشأها بجوار ” كشك ” الماكولات الخفيفة، جعلته سعيدا، وفخورا بمبادرته، التي انبثقت كفكرة خلال فترة الحجر الصحي، قبل أن ترى النور قبل أسبوعين.

يقول حمّودة بأن زيارة الآباء، والأمهات، وكل المهتمين.. لمكتبته الصغيرة، وتعبيرهم عن سعادتهم بهذا الفضاء الصغير بالمدينة، يزيده سعادة، ويطمئنه إلى أن فكرته لم تخنه أبدا.

مكتبة صغيرة وفضاء مفتوح بجوار مؤسسة تعليمية، مبادرة وصفها كثيرون ب” الرائدة” في ظل زحف التكنولوجيا، وتراجع الإقبال على الكتاب، وتعميمها في أرجاء المدينة، والجماعات المجاورة، من شأنه أن يحقق الكثير من الغايات والأهداف التربوية النبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *