تنسيق نقابي يحتج أمام مدرسة بأزيلال.. ومدير المدرسة يوضح

قرر تنسيق نقابي بأزيلال مكون من النقابة الوطنية للتعليم (كدش) والجامعة الوطنية للتعليم (ا م ش) والجامعة الوطنية للتعليم Fne تنظيم وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء أمام مدرسة أزوركي بأزيلال.

وبحسب بيان للتنسيق النقابي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن الوقفة تأتي احتجاجا على ما وصفوه بتمادي مدير المدرسة في “سلوكياته اللاتربوية المتمثلة في اعتماد أسوب تقليدي في التدبير والمبني على التسيير الفردي والبيروقراطي”، فضلا عن غياب التواصل الإيجابي مع كل الهيئات بالمدرسة.

وقالت الهيئات إن المدير يراسل المديرية الإقليمية في كل صغيرة وكبيرة دون استفسار قبلي للأساتذة المعنيين ودون بذل أدنى مجهود لإيجاد حلول على مستوى المدرسة، بالإضافة إلى الردود الانفعالية وافتعال المشاكل داخل المؤسسة وزرع مناخ من التوتر والنزاع الدائمين داخل المدرسة.

وأضاف المصدر أن المسؤول على المدرسة ينهج الحوار المغشوش، وتنكر لنتائج مبادرات الصلح السابقة، فضلا عن إقدامه على إهانة مسؤول نقابي.

وحملت النقابات الثلاث المسؤولية لمدير المؤسسة فيما آلت وستؤول إليه الأوضاع بالمدرسة، مطالبة المدير الإقليمي بالتدخل لإنقاذ مدرسة أزوركي وضمان السير العادي للعملية التعليمية التربوية بها.

من جانبه، تفى مدير مدرسة أزوركي عمر واعزيز في اتصال بجريدة “العمق” ما ورد في بيان النقابات، مؤكدا على أن محاضر الاجتماعات تؤكد على ان تسيير وتدبير شؤون المؤسسة يتم بشكل جماعي وبتشاور مع جميع المعنيين، لأن المؤسسة تسيرها المجالس ولا يسيرها المدير وحده.

وقال المدير إن تواصله مع المديرية بخصوص بعض الأحداث التي تقع بالمؤسسة يأتي في سياق المسؤوليات المقاة على عاتقه كرئيس للمؤسسة، مؤكدا على أن بعض الممارسات كادت تؤدي إلى إغلاق المؤسسة في ظل جائحة كورونا من قبيل خرق البرتوكول الصحي داخل المؤسسة.

وبخصوص اتهامه بالتنكر لنتائج مبادرة الصلح وإهانة مسؤول نقابي، أوضح واعزيز أن الطرف الثاني هو الذي تنكر لنتائج المبادرة، نافيا في الوقت نفسه أن يكون قد اهان المسؤول النقابي المعني مشيرا إلى أن النقابي هو الذي اهانه وكاميرات المراقبة وثقت ذلك، يضيف المتحدث.