المغرب العميق، مجتمع

إصرار وطموح .. زهيرة قصة حلم طفلة قروية ولد من رحم المعاناة

لا حديث هذه الأيام على وسائل التواصل الاجتماعي إلا عن قصة طموح وإصرار طفلة قروية بإقليم الحوز، تحدّث كل الصعاب في سبيل متابعة دراستها وتحقيق حلمها بأن تكون يوما ما طبيبة.

عنوان هذه القصة “زهيرة بادي”، بطلة الفيلم الوثائقي “في الطريق إلى المدرسة” والذي يحكي معاناتها اليومية، حيث تقطع 22 كيلومترا للوصول إلى المدرسة وسط مسالك وعرة وطقس بارد.

بعد أن حصلت زهيرة على البكالوريا سنة 2017، تمكنت بفضل مساعدة جمعية “ريم”، من ولوج كلية الطب بباريس، لتحقق بذلك حلمها بأن تكون طبيبة نساء، لتنقذ حياة النساء الحوامل بالجبال وتداوي جراح الفقراء والمحتاجين.

وتقول زهيرة في رسالة وجهتها للفتيات القرويات بالمغرب، “لا يوجد هناك شيء مستحيل، تستطعن الوصول إلى جميع أحلامكن، لكن في المقابل لابد أن تملكن إرادة قوية وتعملن عليها، وعليكن بمساعدة بعضكن البعض، فالإنسانية شيء جميل بل رائع”.

وتضيف في رسالتها، التي نشرتها جمعية “ريم” على موقعها، “أريد فقط أن أقول لكن أن لديكن فرصة رائعة لإتمام دراستكن، ويجب عليكن أن تكن واعيات بذلك، لأنك تعرفن جيدا أن هناك الكثير من الفتيات اللواتي يحلمن بمثل هذه الفرصة”.

لذلك فنصيحتي لكن، تقول زهيرة، “هي أن تفعلن ما بوسعكن لكي تصرن مثقفات وذوات دراية بكل شيء، لأننا نحن من يستطيع تغيير مجتمعنا ونحن أمل المغرب في مستقبل أفضل، وبإمكاننا أن نغير العالم أيضا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد
    منذ 3 سنوات

    الحمد لله، شيء جميل ان نرى بنات و ابناء بلدنا المغرب يحققون المستحيل من اجل غد أفضل فهم النجاح الذي يمشي على رجليه نرجو لهم مزيدا من الفوق والتالق.