منوعات

“الإيسيسكو” تسجل 140 موقعا تاريخيا على قائمة التراث الإسلامي خلال عام ونصف

في عام ونصف حققت 253 إنجازا

تمكنت  منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال الفترة من مايو 2019 إلى سبتمبر 2020، من تحقيق 253 إنجازا متنوعا، ما بين ورشات عمل وبرامج ومشروعات ومساعدات إنسانية وتنظيم مؤتمرات وزارية واجتماعات إقليمية ودولية رفيعة المستوى.

وقد استفاد من ورشات العمل والبرامج والمشاريع والمساعدات 103 آلاف و339 مستفيدا، بينهم 2104 من الأطر التربوية، و5 آلاف و546 تلميذا وطالبا، و934 امرأة، إلى جانب الخبراء والأكاديميين.

وأوضح بلاغ للمنظمة بمناسبة صدور تقريرها حول الإنجازات التي حققتها، أنه تم تسجيل 140 موقعا تاريخيا على قائمة التراث في العالم الإسلامي خلال الفترة ذاتها، وذلك بعد اعتماد لجنة التراث في العالم الإسلامي للملفات المقدمة من الدول، كما تم الاحتفاء بسبع عواصم للثقافة في العالم الإسلامي.

وسرد التقرير المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها ونفذتها المنظمة منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، لدعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء الأكثر احتياجا على هذه المواجهة.

وأكد التقرير، أنه تم تحقيق معظم الأهداف والنتائج المنشودة من الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، التي عملت القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة في المنظمة على تنفيذها، خلال 17 شهرا.

ويستعرض التقرير الذي أصدرته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في 261 صفحة، ما أنجزته المنظمة، منذ تولي الدكتور سالم بن محمـد المالك، منصب المدير العام للمنظمة في مايو 2019، حيث يعتمد على آليات كيفية وكمية، سواء على مستوى الهيكلة الجديدة وتقييم عمل القطاعات والمراكز، أو على مستوى التقييم الخارجي، عبر مقاربة تشاركية باستطلاع رأي اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، باعتبارها شريكا استراتيجيا في تحديد التوجهات الحالية والمستقبلية للإيسيسكو.

ويضم تقرير إنجازات الإيسيسكو، خمسة أقسام يستعرض أولها الرؤية الجديدة، وتشمل التغييرات الهيكلية والإدارية، وتطوير آليات العمل، والارتقاء بالموارد البشرية، وأتمتة ورقمنة نظام العمل وتحديث آلياته، وتعميم الحكامة المالية، والتحول الإلكتروني، ومنح الإيسيسكو للتميز، والاستراتيجيات والخطط، والتربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي، والرهانات والتحديات.

بينما يتناول القسم الثاني السياسة العامة، ويضم أنشطة المدير العام، والأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وقطاع الشراكات والتعاون الدولي، ويستعرض القسم الثالث من التقرير إنجازات قطاعات التربية، والعلوم والتقنية، والثقافة والاتصال، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومركزي الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، واللغة العربية للناطقين بغيرها، وإدارة الشؤون القانونية. ويخصص التقرير القسم الرابع لدور الإيسيسكو في تدبير جائحة كوفيد 19، ويختتم التقرير بالتقييم الخارجي لعمل الإيسيسكو، وينقسم إلى استطلاع رأي الدول الأعضاء، والإيسيسكو في المشهد الإعلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *