أخبار الساعة

مديرية التعليم لوزان تطلق قافلة للعلوم تجوب المؤسسات التعليمية‎

حمزة اليوسفي – وزان

في إطار البحث والتنقيب عن مكامن الميولات العلمية لدى الجيل الصاعد المتمدرس، وإسهاما في إرساء نموذج بيداغوجي يواكب تطلعات سواعد البلد من أجل الإرتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي داخل المؤسسات التعليمية، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لوزان​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​، قافلة للعلوم بشكل مبتكر يعتمد أحدث الأساليب التعليمية.

وتسعى قافة “وزان” للعلوم الممتدة بين يناير الجاري إلى غاية أبريل 2017، إلى الارتقاء بالوعي والمعرفة بالعلوم والابتكار، والتدريب على العمل الجماعي، وتنمية روح الفريق، وتعزيز الذات والشخصية بصورة مبدعة، وترسيخ روح المبادرة لخدمة المجتمع، بإدراج تكنلوجيات تربوية مشجعة ومحفزة تلاميذ الوطن على رسم طريق إبداعي يمتاز بمقاربة العلم التجريبي، وتقريب المشهد المعرفي المتكامل بما يوافق قدرة استعاب التلاميذ.

وتأتي محطة قافلة العلوم الأولى من نوعها بإقليم “دار الضمانة”، مواصلة رحلة العلم الجاد والمعرفة المبسطة، وتزويد التلاميذ والتلميذات بالمؤسسات التعليمية بالمعلومات التثقيفية، والعروض المرئية من قبيل أفلام الرسوم المتحركة الهادفة، والورشات التدريبية، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، وذلك من أجل تشجيع الموهوبين من التلاميذ بإقليم المدينة الجبلية، وتطوير قدراتهم العملية وأفكارهم العلمية، من خلال منهاج تعليمي تفاعلي مبتكر، عنوانه “قافلة العلوم”.

وفي هذا الصدد قال أحمد الضريف، رئيس مكتب الاتصال للمديرية الإقليمية للتعليم بوزان، في اتصال لجريدة “العمق”، أن قافلة العلوم تعد مشروعا علميا مبتكرا يشمل المؤسسات التعليمية بإقليم المدينة، مضيفا وتتميز هذه القافلة الأولى من نوعها بمختبر متنقل يهدف إلى إرساء ثقافة العلوم عند الناشئة المتمدرسة، مبرزا في الوقت نفسه محاور قافلة العلوم التي تتميز بها، كالزيارات والخرجات الاستكشافية المبرمجة في محاور القافلة لعدة وحدات صناعية، وبعض المنشآت الكبرى في البلاد.

وأفاد الضريف في ذات السياق، أن عدد التلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم المدينة العتيقة يقدر ب 70 ألف تلميذ، ونحن على أمل أن نستهدف 50 في مائة من قاعدة التلاميذ بالإقليم المذكور، يقول المتحدث، مؤكدا أن قافلة العلوم ستنظم خرجة استكشافية نحو سد الوحدة الذي هو أكبر سد بالمغرب، ويعد ثاني أكبر سد في إفريقيا بعد السد العالي في مصر، وذلك باستعاب 1000 تلميذ.

وأشار المتحدث نفسه إلى الشراكة التي قامت بها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لوزان، لتعزيز قافلة العلوم، مع مؤسسات صناعية كالشركة العالمية “رونو”، إضافة إلى انخراط مختلف جمعيات المجتمع المدني داخل أرض الوطن، مضيفا ومن أهداف هذه العملية، تقريب مجموعة من المواد العلمية للتلميذ، كالفيزياء والكمياء، بتجارب عملية، ووسائل حديثة تؤطرها جميعة الأساتذة لعلوم الحياة والأرض، كما أنه ضمن هذه القافلة مقرر زيارة مقر إذاعة طنجة، يورد الضريف.