مجتمع

المدرسة المحمدية للمهندسين تطلق ابتكارا جديدا للتقليص من مخاطر انتشار كورونا

المردسة المحمدية للمهندسين

سارة باكريم -صحافية متدربة

أطلقت “إناكتس” المدرسة المحمدية للمهندسين  مشروعا مبتكرا عبارة عن مقبض ذاتي التنظيف أسمته بـ”سمارت كلين” ينظَّف ويطهر بشكل ذاتي من خلال تقنية مبتكرة في حلقة منزلقة مزودة بمنتوج كحولي مطهر.

وذكر بلاغ للمدرسة اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن المشروع “يستهدف المستشفيات والعيادات والمؤسسات الفندقية والمطاعم والمقاهي والمقاولات الراغبة في تحسين شروط السلامة الصحية، وكذا الحضانات والمؤسسات التعليمية”.

وأضاف البلاغ ذاته أن الابتكار يتميز “بتصميم أنيق يتكيف مع بيئات متعددة (من الفنادق الفاخرة الى العيادات الطبية)، فضلا عن تركيب سهل وسريع” وأن “مقابض الأبواب مسطحات مرشحة للمساهمة في نقل العدوى على نطاق واسع بالنظر الى طبيعة موادها وسرعة انتشار الفيروس عبرها”.

وقد خلصت دراسة حسب ذات البلاغ الى أن “الفيروس يعيش 48 ساعة على الفولاذ المقاوم للصدأ و72 ساعة على البلاستيك. وأظهرت دراسة أخرى تربط العدوى بالمقابض، أنه بعد ساعتين الى 4 ساعات، تصبح الحوامل السلبية (مثل المقابض) حاضنة للعدوى. وهكذا فإن سمارت كلين يتيح تقليصا هاما من تناقل الفيروس عبر هذه المسطحات”.

ويتم تنشيط أداء سمارت كلين بشكل أوتوماتيكي، “فالحلقة المشبعة في سائل مطهر تتحرك في الاتجاهين على طول المقبض ليتم القضاء على الفيروس والبكتيريات، و على مستوى الصيانة، فإن ما على المستخدم سوى الاهتمام بتغيير أو شحن البطارية والتزويد بالسائل” يقول البلاغ.

ويروم المشروع “توظيف سمارت كلين في تجهيز أبواب قاعات الاجتماعات والمراحض والممرات والغرف وكل مكان يمكن أن يهدد السلامة الصحية، وجعل المنشآت الأساسية أماكن أكثر أمانا صحيا والحد من انتشار الفيروس”.

وأشار المصدر ذاته، أن جعل السلامة الصحية هي واحدة من أولويات أفراد المدرسة المحمدية الرئيسة في مسعى لتعزيز احترام التدابير الصحية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية”، وفي هذا الاتجاه، يقول البلاغ، فإن “مشروع سمارت كلين يساهم بشكل فعال في التقليص من المخاطر المرتبطة بانتشار فيروس من قبيل كوفيد 19”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *