مجتمع

دفن الطفل المذبوح ببوذنيب ليلا مخافة تجدد احتجاجات الساكنة

علمت جريدة “العمق” من مصدر مطلع، أنه تم دفن جثمان الطفل “أكرم” الذي ذبحه مدمن مخدرات، أول أمس السبت، بمدينة بوذنيب، قرب الرشيدية، ليلا، مخافة تجدد احتجاجات ساكنة قصر “تازوكارت”.

وقال المصدر ذاته، إن جثمان الطفل المذبوح ووري الثرى بمسقط رأسه بقصر “تازوكارت” التابع لقيادي وادي النعام، على الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين، وذلك بعد ظهور نتائج التشريح الطبي.

ونظمت ساكنة “تازوكارت”، أمس الاثنين، احتجاجات حاشدة جابت كل أرجاء القصر وصولا إلى مقر سرية الدرك الملكي ببوذنيب احتجاجا على مقتل الطفل “أكرم” واستمرت الاحتجاجات إلى المساء، وهو ما آخر دفن جثمان الهالك.

وأشار مصدر الجريدة، إلى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة الطفل الهالك أكد عدم تعرضه لأي اعتداء جنسي من طرف الجاني.

وأقدم مدمن على حبوب الهلوسة “القرقوبي”، السبت الماضي، على ذبح طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من الوريد إلى الوريد بقصر “تازوكارت”.

الجاني بحسب مصدر لجريدة “العمق”، معروف بسلوكه العنيف حيث سبق أن اعتدى على والدته بالضرب وهدد بذبح والده بوجدة، قبل أن يطرداه فيقرر الانتقال للعيش مع جده ببوذيب.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجاني كان يهدد ساكنة قصر “تازوكارت” بالذبح في أكثر من مناسبة، وهو ما دفعها لوضع شكايات في الموضوع لدى السلطات المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *