مطالب بتأهيل “بئر كندوز” قرب الكركرات للارتقاء به إلى قطب حضري على طاولة لفتيت

شددت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية عزوها العراك على ضرورة تأهيل مركز بئركَندوز بإقليم أوسرد، من أجل الارتقاء به إلى قطب حضري، معتبرة أن المنطقة مازالت تعرف تعثرا في حركة العمران.

وقالت العراك في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن مركز بئركَندوز الواقع على بعد 80 كلم تقريبا من المعبر الحدودي الكَركَرات من أهم الجماعات الترابية بإقليم أوسرد، يعيش وطأة إكراهات وتحديات حالت دون تعميره منها غياب أهم التجهيزات والمرافق العمومية الأساسية.

وأشارت إلى إقليم أوسرد تم إحداثه سنة 1998 بهدف توفير شروط بنية إدارية لتقريب الإدارة من المواطنين من جهة، وتمكين هذه المنطقة من التراب المغربي، التي تعتبر بوابة المغرب على إفريقيا جنوب الصحراء، من فرص الاستثمار والإعمار والاستقرار من جهة أخرى.

وأبرزت أن الإقليم “اصطدم بمجموعة من الإكراهات والتحدّيات حالت دون تعميره منها غياب أهم التجهيزات والمرافق العمومية الأساسية”، مشيرة إلى أن مركز بئركَندوز “وهو الآخر يعيش تحت وطأة نفس الإكراهات، فرغم موقعه الجغرافي على واجهة الأطلسي لازالت حركة العمران والاقتصاد متعثِّرة به”.

وتابعت العراك في سؤالها الكتابي “السيد الوزير المحترم مع ما تعرفه مؤخّرا قضيتنا الوطنية من مستجدّات هامّة وغير مسْبوقة نسائلكم : ما هي مجهودات وزارتكم من أجل الارتقاء بهذا المركز إلى قطب حضري مع ما يتبع ذلك من تأهيل حضري من إنجاز لمشاريع تنموية وتهيئة الأراضي وتجهيزها لاستقطاب الساكنة والمواطنين والمستثمرين عموما لهذا الإقليم؟”.