سياسة

فريق الـPJD بالمحمدية يعتصم أمام مقر الأمن بعد تهديده بـ”التصفية”.. وبرلماني: نطالب بالحماية

فريق البيجيدي جماعة المحمدية يعتصم أمام مقر الأمن بعد تهديده بـ"التصفية"

دخل مستشارون في حزب العدالة والتنمية بجماعة المحمدية، بينهم الرئيسة السابقة للجماعة وبرلماني، في اعتصام أمام مقر المنطقة الأمنية بالمدينة، مساء أمس الجمعة، احتجاجا على ما اعتبروه “فشل باشا المدينة في توفير الحماية لهم” عقب تعرضهم للتهديد بـ”التصفية الجسدية” من طرف شخص أثناء انعقاد دورة المجلس، أمس.

وقدم المستشارون الثلاثة عن حزب المصباح، نجيب البقالي، إيمان صبير، عبد المنعم بيدروي، شكاية إلى مصالح الأمن، أشاروا فيها إلى تعرضهم أثناء انعقاد دورة المجلس الجماعي لـ”تهديد بالقتل والسب والقدف والاعتداء على منتخبين لهم صفة الموظفين العموميين أثناء مزاولة مهامهم، والاعتداء على حرمة مؤسسة دستورية بشكل خطير وغير مسبوق”.

وكشفت إيمان صبير، الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية، عن دخولهم في اعتصام أمام المنطقة الأمنية بالمحمدية بعد “فشل باشا المدينة في حمايتنا من البلطجة في غياب الأمن”، ودعا البرلماني والمستشار الجماعي نجيب البقالي، السلطات الأمنية والمحلية إلى “حماية ممثلي الشعب المنتخبين، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على الآخرين”.

المستشار عبد المنعم بيدوري، أوضح في اتصال لجريدة “العمق”، أن ما وقع هو “تعرُّضنا لتهديد واضح بالقتل والاعتداء والسب والقذف من طرف شخص داخل دورة مجلس جماعة المحمدية، وسط المنتخبين والمواطنين وأمام أعين رجال السلطة”، مشيرا إلى أن هذا الشخص كان يستفيد من مرآب السيارات بالمدينة كل سنة.

وأشار بيدوري إلى أن مستشاري البيجيدي طالبوا من الباشا التدخل لإيقاف تهديدات المعني بالأمر أثناء الجلسة التي خُصصت للمدارسة والمصادقة على ميزانية الجماعة، لافتا إلى أن “ذاك الشخص هدد عبر إشارة يده، البرلماني نجيب البقالي بالنحر، غير أن الباشا رفض التدخل بل ورفض حتى معاينة تصرفات المعني بالأمر”، وفق تعبيره.

وكشف المتحدث أن المستشارين الثلاثة قدموا شكاية لدى مصالح الأمن، بعدما تم رفض لقائهم مع المدير الإقليمي للأمن ومدير الشرطة القضائية، متسائلا بالقول: “هل نحن غير محمين؟ وهل تم انتزاع صفة المواطنة عنها؟ وهل تنتظرون إقدام المعني بالأمر على عمل إجرامي لتتحركوا”.

وتابع قوله: “هناك هدف لترهيبنا حتى لا نحضر الجلسات، وهذا غير مقبول، إذا كان للشخص المعني مصلحة أو احتجاج فمرحبا به، لكن أن يتكرر ذلك في كل جلسة، فيبدو أن الهدف هو إسكات البيجيدي”، حسب قوله.

وأردف بيدوري بالقول: “مطلبنا بسيط وهو توفير الحماية الشخصية لأننا أصبحنا مهددين في سلامتنا الجسدية بمجرد حضورنا جلسات الجماعة، وذلك تحت مظلة السلطة التي نحملها المسؤولية مباشرة في حال تعرضنا لأي مكروه”.

من جانبه، قال البرلماني نجيب البقالي، إن “حب الوطن والمدينة قد يعرض حياتك للخطر في ظل بلطجية منظمة ومستمرة”، متسائلا: “هل تتحمل المؤسسات المكلفة بحماية المنتخبين القيام بواجبها؟ أم أننا ننتظر الأسوء وأن خيار إزاحة العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة سيكون مكلفا على مختلف المستويات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *