مجتمع

يفوق سكانها 24 ألفا.. جماعة بسيدي قاسم بدون طبيب ولا مولدة وهيئات تراسل وزير الصحة

جماعة عين الدفالي

راسلت هيئات حقوقية ومدنية بسيدي قاسم، وزير الصحة بخصوص الوضع الصحي بجماعة عين الدفالي، التي يفوق عدد سكانها 24 ألفا ولا يتوفر مركزها الصحي على طبيب رئيسي أو مولدة.

وأوضحت الهيئات المذكورة في نص المراسلة التي اطلعت “العمق” على نسخة منها، أن “الوضع الصحي بالمركز الصحي بعين الدفالي، الذي أصابه الإهمال من وزارتكم، يعرف تدني في مستوى الخدمات الصحية المقدمة خصوصا إذا علمنا أن عدد سكان الجماعة السالفة الذكر يفوق 24000 نسمة”.

وتابعت، أنه لا يتوفر على طبيب رئيسي، ما يجعل أغلب المرضى يضطرون إلى التنقل صوب المدن المجاورة كجرف الملحة ووزان وحد كورت، لتلقي العلاجات الضرورية، وهذا يثقل كاهل المواطن البسيط الذي يضطر في الكثير من الأحيان إهمال حقه في العلاج نظرا لغياب الإمكانيات المادية” وفق نص المراسلة.

وأضافت الهيئات ذاتها، أن “أن المركز الصحي بالجماعة المذكورة يفتقر إلى طبيبة مولدة، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ مجموعة ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ الحوامل ﻳﻘﺼﺪﻥ عن طواعية أو  يتم إرسالهن إلى ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ بسيدي قاسم ﻣﻦ ﺃﺟﻞ الوضع، وما يمثله ذلك من أخطار قد تحدق بهن خصوصا أن مدينة سيدي قاسم تبعد بـ 70 كلم تقريبا” يقول الموقعون على المراسلة.

وأشاروا، إلى أن “الجميع يعلم أن القطاع الصحي يعد مرفقا عموميا يكتسي أهمية بالغة في تمكين جميع المواطنين من الخدمات الصحية، كما أن الفصل 31 من الدستور يقول “تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة..”، مطالبين بـ”توفير طبيب رئيسي وطبيبة مولدة للمركز الصحي”.

وختمت الهيئات الموقعة مراسلتها بالتعبير، عن استعدادها، لـ”خوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن الحق في الصحة بجماعة عين الدفالي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *