مؤشر الديمقراطية يستمر في وضع المغرب ضمن خانة “الأنظمة الهجينة”

صنّفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجموعة “الإيكونوميست” البريطانية، المغرب، للعام الثاني على التوالي في المركز 96 عالميا من أصل 167 دولة، مدرجا ضمن خانة “نظام هجين”.

ويتم قياس “مؤشر الديمقراطية” بناء على مدى التزام الدول بهذه المعايير، وهي: العملية الانتخابية والتعددية، أداء الحكومة، المشاركة السياسية، الثقافة السياسية، والحريات المدنية.

ويصنف المؤشر أنظمة الحكم إلى أربعة أقسام: وهي “دول ذات ديمقراطية كاملة” ،”ودول ذات ديمقراطية معيبة” أو “نظم هجينة” أي تجمع بين الديمقراطية والاستبداد و”نظم استبدادية”.

وبحسب التقرير الذي اطلعت “العمق” على مضمونه، فإن المغرب حل ثانيا في المنطقة المغاربية وراء تونس التي حلت 54 عالميا ضمن خانة “الديمقراطية المعيبة”، كما حل ثالثا في منطقة الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أن معيار “أداء الحكومة” تجمد للسنة الثالثة على التوالي في 4,64 درجة، نفس الشيء بالنسبة لمعيار “العملية الانتخابية والتعددية” الذي ظل في 5,25 درجات.

وبحسب المصدر ذاته، فإن معيار المشاركة السياسية تجمد هو الآخر في 5.56 درجة، فيما تراجع معيار الحريات الفردية إلى 4.12 درجة بعد أن كان 5.88 درجات في 2019.