سياسة

حزب الوردة يدخل على خط احتجاجات الفنيدق ويستنكر اعتقال عضو من صفوفه

احتجاجات الفنيدق تخلف إصابات في صفوف الأمن والمتظاهرين

دخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على خط الاحتجاجات التي اندلعت بمدينة الفنيدق للمطالبة بفتح معبر باب سبتة وضمان العيش الكريم وفرص الشغل، حيث أكدت الكتابة الإقليمية للحزب بالمضيق الفنيدق، أن الحزب لم يكن طرفا في تنظيم هذه الاحتجاجات.

وأضافت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة في بلاغ لها، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن تلك الاحتجاجات “دعا لها مجموعة من المواطنين للتعبير وبكل حرية وفق ما يضمنه الدستور المغربي الذي صوتنا عليه سنة 2011 للمواطنين للتعبير عن آرائهم والتعبير عن مواقفهم بكل حرية”.

وأوضح حزب الاتحاد الاشتراكي بالفنيدق، أنه تفاجأ بنبأ اعتقال الخليل جباري عضو الكتابة الإقليمية وتعنيف ياسين يكور نائب الكاتب الإقليمي بمجرد أنهما كانا يمران بالقرب من مكان الوقفة الاحتجاجية، معبرا عن إدانته لاعتقال الخليل جباري وتعنيف ياسين يكور.

وبعد مطالبتهم بالإفراج عن العضو بالكتابة الإقليمية للحزب الخليل جباري، اعتبر اتحاديو الفنيدق، أن “ما حدث استهداف صريح للحزب من طرف السلطات بالفنيدق ومحاولة هذه الأخيرة بالمس بسمعة إخواننا وتشويهها”.

واعتبرت الكتابة الإقليمية أن “هذا السلوك الذي نهجته السلطات العمومية وعلى رأسها باشا الفنيدق هو سلوك مخزني بائد كنا نظن أننا قطعنا معه منذ سنوات ولكن ما حدث يخيب آمالنا في مغرب جديد كنا نحلم أن تحقيقه أصبح قريبا ولكن الحنين إلى سنوات الجمر والرصاص لازال في مخيلة وتفكير السلطات”.

وفي السياق ذاته، أعلن الحزب تضامنه مع منظمي الوقفة الاحتجاجية معتبرا مطالبهم عادلة ومشروعة خاصة فيما يتعلق بإيجاد بدائل اقتصادية تضمن فرص الشغل لآلاف المواطنات والمواطنين الذين فقدوا أي مدخول منذ إغلاق معبر سبتة المحتلة.

وشهدت مدينة الفنيدق، مساء اليوم الجمعة، احتجاجات عارمة وسط المدينة، للمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية وإيجاد بدائل اقتصادية عقب مرور سنة على قرار السلطات المغربية إغلاق معبر باب سبتة وإنهاء التهريب المعيشي.

وأفادت مصادر من عين المكان لجريدة “العمق”، أن مجموعة من سكان المدينة احتشدوا في الساحة المحيطة بالمسجد الأعظم، من ضمنهم عدد كبير من النساء والقاصرين، رافعين شعارات غاضبة تندد بما يعتبرونه “تجاهل السلطات لمطالبهم بإنقاذ المدينة من أزمتها الاقتصادية الخانقة”.

ووفق المصادر، فإن الاحتجاجات عرفت مناوشات ومواجهات بين مجموعة من المتظاهرين وقوات الأمن، أدت إلى سقوط مصابين من الجانبين، حيث شهدت شوارع المدينة حالة فر وكر وإشعال النيران ورشق بالحجارة أثناء التدخل الأمني لتفريق المحتجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Nordine dghoghi
    منذ 3 سنوات

    دولة الباشوات والشيوخ والمقدمين هي ان المخزن لازال يصر على تخلف بلدنا المغرب...