مجتمع

من 20 بلدا.. تأسيس تنسيقية دولية لـ”مقاومة التطبيع”‎ وانتخاب مغربي على رأسها

أُعلن أمس الثلاثاء عن تأسيس “الهيئة العليا لتنسيقية مناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع”، بمشاركة هيئات ونشطاء مناهضين للتطبيع مع إسرائيل يمثلون 20 بلدا عربيا وإسلاميا، مقررين إعلان سنة 2021 “عام فلسطين لمقاومة التطبيع”.

ووفق بلاغ التنسيقية الجديدة، توصلت جريدة” العمق” بنسخة منه، فقد تم انتخاب أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، منسقا عامة للتنسيقية بالإجماع.

كما تم انتخاب أحمد الشيبة النعيمي، أمين عام الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، نائبا للمنسق العام، وأنس إبراهيم نائبا للمنسق العام ومدير عام التنسيقية.

الهيئة الجديدة التي تم اختيار مدينة اسطنبول التركية كمقر لها، قررت إعلان 2021 “عام فلسطين لمقاومة التطبيع”، واعتماد خطة أنشطة وفعاليات مشتركة على مدار العام.

ووفق البلاغ، فقد أجمع الحاضرون في التأسيس على التنسيق والتعاون بين مكونات التنسيقية في جميع الأنشطة والفعاليات الكبرى في مواجهة التطبيع.

وتقرر أيضا، حسب المصدر ذاته، تفعيل العمل بـ”ميثاق الأمة الرافض للتطبيع” الذي أطلقته التنسيقية بتاريخ 24 غشت 2020، وفتح الباب أمام المؤسسات والهيئات والروابط والشخصيات المقاومة للتطبيع للانضمام للتنسيقية.

وتضم الهيئة في عضويتها، نشطاء من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وفلسطين والإمارات وسوريا والأدرن والبحرين والكويت والعراق والسودان ولبنان وبريطانيا والسنغال وغانا وماليزيا وكوت ديفوار وإندونيسيا.

وأعلنت التنسيقية عزمها “المضي نحول عمل عالمي قوي وموحد في مواجهة العدو الصهيوني ومقاومة التطبيع، لتعزيز الصمود وتثبيت الوجود للشعب الفلسطيني المناضل، وصولا لنبذ الكيان الصهيوني ودحره عن أرض فلسطين والوطن العربي والإسلامي بأسره”.

يُشار إلى أن 4 دول عربية قررت تطبيع علاقاتها مع إسرائيل خلال العام المنصرم، ويتعلق الأمر بكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لتنضاف إلى مصر والأردن، وهو ما أثار ردود فعل متباينة على المستوى السياسي والشعبي في البلدان المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ابو صفاء
    منذ 3 سنوات

    بدورنا سنؤسس جمعية اسمها كلنا مع التطبيع