ساكنة القصر الكبير تراسل وزير الداخلية لهدم “نوالة” بأحد أحياء المدينة

وجهت ساكنة حي الأندلس بمدينة القصر الكبير، مراسلة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، تطالب من خلالها بإزالة “نوالة” تشوه جمالية الحي وتقوم باستغلال الملك العمومي.

وعبرت ساكنة حي الأندلس المجموعة د في المراسلة التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، عن استيائها من وجود نوالة ملتصقة بمنزل بالحي، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أنها ستزول بمجرد تهيئة تجزئة الشتواني المجاورة، لكن الأمر عرف، حسب المراسلة، تطورات غير محمودة.

وأوضحت الساكنة في مراسلتها، أن صاحب المنزل المذكور أقدم منذ أكثر من عشر سنوات على على بناء تلك النوالة، وتحويلها إلى مرفق من مرافق منزله، مشيرة إلى أن السلطات، ورغم إيقافها للبناء في بداية الأشغال بعد رفع شكاية من الساكنة، إلا أن النوالة لم تُهدم وبقيت، على حد قول الساكنة، بهدف استغلال الملك العام وتشويه جمالية الحي، وذلك بانتصاب نوالة تعمد إلى ترييف المجال الحضري.

وأضافت المراسلة أن الهدف الأخطر من الإبقاء على تلك النوالة، هو محاولة إعادة بنائها بالإسمنت بعد طول المدة، وهو ما تحقق في شهر يناير من هذه السنة، حيث عمد أصحاب ذلك البيت، حسب المراسلة، إلى استغلال يومي عطلة نهاية الأسبوع، والشروع في البناء الإسمنتي.

وأكدت الساكنة أنه تم هدم البناء بعد رفع شكاوى استعجالية للسلطات المحلية، والإبقاء على النوالة في محلها، وهو ما يشوه، على حد تعبيرهم، المنظر العام أولا، ويعرقل حركة السير والجولان ثانيا، ويستغل الملك العام ثالثا.

وطرحت الساكنة علامة استفهام عن السبب في عدم إقدام السلطات المحلية على تنقية الملك العام وحمايته، ملتمسة من وزير الداخلية التدخل العاجل لحماية الملك العام، وحماية الحي من ما وصفته، تسيبا الذي قد يتسع.