سياسة

هيئة أمازيغية تدين الخطاب العدائي للإعلام الجزائري ضد ثوابت المغرب

عبرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عن إدانتها للخطاب العدائي التشهيري الذي يمارسه الاعلام الرسمي الجزائري ضد الثوابت الوطنية للمغرب وضد الملك محمد السادس.

وأكدت العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان في بلاغ توصلت جريدة “العمق بنسخة منه، على ضرورة احترام الجيران الجزائريين لمبدأ حسن الجوار واستحضار التاريخ والمصير المشترك الذي يجمع البلدين، معتبرة أن تأجيج الفتن والضغائن ونشر الكراهية  بين الشعبين لا يخدم بناء الاتحاد المغاربي ولا ينسجم مع متطلبات تنمية البلدين.

وطالبت العصبة من المجتمع المدني والسياسي الجزائري المستقل، “إدانة الاستهداف المتكرر للمغرب ورموزه ومؤسساته الدستورية،  والعمل على بناء مغرب كبير متعاون ومتضامن بعيدا عن العقلية العسكرية وخطابات الحرب الباردة”.

وثمنت العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان الانتصارات الديبلوماسية التي حققها المغرب في كل المستويات القارية والدولية في سبيل إحقاق الحقوق المغربية وربح رهان بناء مغرب موحد ونامي.

وتشيد العصبة، يضيف البلاغ، بمجهودات الدولة المغربية والسلطات الصحية من أجل توفير اللقاحات ضد وباء كرونا، مثمنة  الأجواء الإيجابية التي تمر بها عملية تلقيح المغاربة من أجل الحصول على مناعة جماعية ضد هذا الوباء العالمي.

وعبرت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن امتنانها العميق لجهود الأطر الصحية من ممرضين وأطباء وتقنيين وعمال، لتضحياتهم الكبيرة ووطنيتهم العالية طيلة الشهور الماضية في التصدي وفي الصفوف الأمامية لوباء كورونا.

وجددت الهيئة ذاتها مطالبتها للدولة المغربية بطي صفحة معتقلي الحركات الاجتماعية والصحفيين بالمغرب، وإقرار عفو شامل عن جميع المعتقلين وبدء صفحة حقوقية جديدة تنسجم، على تعبيرها، مع الصورة الإيجابية لبلادنا لدى المنتظم الدولي.

كما طالبت العصبة من الدولة المغربية إقرار قوانين انتخابية ديمقراطية ومنصفة، تمكن من إفراز نخب سياسية جديدة متشبعة بالقيم الديموقراطية، وقادرة على التعبير عن متطلبات المواطنين وآمالهم، مع إعطاء المرأة المغربية مكانة لائقة ومؤثرة في ثنايا القوانين الانتخابية في اتجاه إقرار المناصفة والمساواة الكاملة بين الجنسين في الوصول إلى المسؤوليات الانتدابية التمثيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *