نقابة تنبه إلى أوضاع مكلفين بالتلقيح ضد كورونا بمركز القصيبة

قالت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ببني ملال، إن الاطر الصحية العاملة بمركز التلقيح بالقصيبة تعاني من عدة مشاكل تعيق السير العادي لعملية التلقيح ضد كورونا.

وأضافت النقابة في مراسلة وجهتها لمندوب الصحة ببني ملال أنه بالرغم “من انخرطهم في هذه الحملة بكل روح وطنية وبكل مسؤولية وبرغبة كبيرة في إنجاحه، فإنهم لم يتلقوا الدعم والاهتمام المستحق ولم تتدخل الإدارة لحل مشاكلهم وفي مقدمتها، النقص العددي في الموارد البشرية”.

وأشار المصدرلا ذاته إلى أن عدد العاملين بالمركز لا يتجاوز أربعة أشخاص لكثافة سكانية تزيد عن 15 ألف نسمة، اثنان منهما مكلفان بالتسجيل على اللوحة الالكترونية وآخران مكلفان بالتلقيح.

وأوضحت المراسلة أن العاملين لا يستطيعون مواصلة العمل بهذه الوثيرة للتزايد الكبير لعدد المستفيدين من التلقيح كل يوم، مما يفرض عليهم الاشتغال يوميا من الثامنة والنصف صباحا الى الخامسة مساء، على الاقل، بشكل مستمر طيلة الأسبوع، وهو ما عرضهم للإرهاق والإنهاك.

وسجلت المقابة نوبات انهيار اثناء فترات العمل. فضلا عن الاكراهات العائلية للأمهات بسبب الغياب المستمر عن بيوتهن وأبنائهن طيلة النهار وطيلة الأسبوع، مضيفة ان المعنيين بالأمر لا يستفيدون من وجبات التغذية المخصصة للأطر الصحية ولا مقابلها مما يعتبر حيفا اضافيا في حقهم، وفق تعبير المراسلة.

ودعت الجامعة الوطنية للصحة مندوب الصحة قصد التدخل العاجل لإنصاف المعنيين بالأمر وتمتيعهم بالتحفيزات المستحقة وتوفير ظروف العمل المناسبة في مركز التلقيح القصيبة.