سياسة

وزير الداخلية للبرلمانيين: لي بغتو ديروه ديروه .. وحبسو علينا البكا

رد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، على مداخلات البرلمانيين خلال مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية، اليوم، بمجلس النواب، بالتأكيد على أن وزارة الداخلية لم ولن تتدخل في اقتراحات الأحزاب، مخاطبا النواب بقوله: “لي بغتو ديروه ديروه”.

وأضاف لفتيت، أن تدخلات بعض البرلمانيين، يمكن الفهم من خلالها بأن وزارة الداخلية تحابي النساء ضد الشباب، مضيفا أن هناك محاباة ولكن ليس على حساب الشباب، مشددا على أن الهدف هو تعزيز مشاركة المرأة، وهو ما تم الاتفاق عليه من طرف الأحزاب.

وزاد قائلا: “لسنا ضد الشباب ولا المرأة وبضاعتكم ردت إليكم”، مشددا على أن وزارة الداخلية لم ولن تتدخل في اقتراحات الأحزاب، وأن ما تم التوافق عليه بينها هو ما سيتم تطبيقه، لافتا إلى أن الحكومة حاولت أن تأتي بمشاريع قوانين ليس فيها كثير من الخلافات.

وأبرز وزير الداخلية، أن الانتخابات هذا العام ستكون استثنائية بسبب الحالة التي يعيشها العالم، مضيفا أنه ما من أحد يعرف ما سيحدث من هنا لشهر أو 3 أشهر والله أعلم، وذلك في رده على أسئلة البرلمانيين حول التاريخ المحدد لإجراء الانتخابات.

وأردف المتحدث، أن الاستعداد للانتخابات يبدأ بمناقشة مشاريع القوانين في البرلمان، ولكن هناك استعدادات أخرى، لأنه للأسف العملية الانتخابية لا تنظم بعصى سحرية، فهناك رجال ونساء يعملون ليل نهار للاستعداد لها، وفق تعبيره.

ورد لفتيت على تدخلات بعض النواب التي تحدثت عن دور وزارة الداخلية في الانتخابات، حيث شدد على أن الوزارة لديها نفس العلاقات مع جميع الأحزاب، ونفس القناعة ونفس المنظور، وبأن العمل الحزبي هو في صالح بلادنا.

وشدد على أن وزارة الداخلية لا يمكنها بأية طريقة من الطرق أن تتدخل في الأحزاب أو في تفكيرها، منتقدا متهمي وزارته بعدم الحياد، بقوله: “هادشي ديما كنسمعوه، الله اجازيكم بخير اه فتنا هاد الكلام ولا يمكن كلما يقربو الانتخابات نعاودو نفس الكلام وعارفين بلي مكينش هادشي”.

وزاد، أنه “في كل مرة كانت شي حاجة بحال هكا كيكون اتصال وكنشوفو فين كاين الخطأ وسوء الفهم إلى كاين”، مضيفا أنه مع الأسف هناك صراعات محلية لا علاقة لها مع السياسة ولا الأحزاب وتتحول إلى صراعات مع الأحزاب مركزيا.

وتعهد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بأن تقوم وزارة بمجهوداتها من أجل أن يكون هناك حياد إيجابي من طرف السلطات خلال الانتخابات، “ولكن حبسو علينا البكا”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • فوضى
    منذ 3 سنوات

    خاص الداخلية دخل سوق راسها راه هادي دولة دكتاتورية