“خنقونا”.. مواطنون ينتقدون التشديد في تطبيق حالة الطوارئ الصحية بورزازات

انتشر، منذ أيام، على مواقع التواصل الاجتماعي، “هاشتاغ” تحت عنوان “#خنقونا”، كنوع من ردود فعل المواطنين على الصرامة في تطبيق حالة الطوارئ الصحية بمدينة ورزازات.

ويطالب الواقفون وراء هذا الوسم من السلطان الإقليمية، تخفيف الإجراءات الاحترازية، وتمديد ساعات العمل بالنسبة للمحلات التجارية، خصوصا وأن المدينة تعرف تحسنا كبيرا في مؤشرات الإصابة بـ”كورونا”.

وانتقد نشطاء بورزازات، صرامة السلطات الأمنية في تحرير مخالفات عدم ارتداء الكمامة للمواطنين بالمدينة، بشكل اعتبروه “مبالغا في”، مقارنة ببعض المدن الأخرى التي يتم التعامل فيها بمرونة.

واعتبر هؤلاء، أن تشدّد السلطات في تحرير المخالفات بالمدينة، خصوصا والأزمة الاقتصادية التي يعيشها مواطنوها بسبب تداعيات “كورونا” وارتفاع الأسعار، زاد من الأعباء التي يتكبدونها يوميا.

وكتب مواطن على “فيسبوك”، “جميل أن تطبق سلطاتنا المجلس الإجراءات الصحية بشكل حرفي، ونشكرها على ذلك، لكن أن تطبق بتلك الصرامة في ورزازات حيث الهشاشة والفقر وضعف إمكانيات أغلب السكان، بينما يسجل تساهل كبير في أغلب مدن المغرب، فهذا لا يصدقه عقل ولا تقبله نفس”.

فيما قال آخر متهكما، “عدد مخالفات عدم ارتداء الكمامة واحترام حظر التجوار بورزازات يفوق مخالفات المدن الكبرى، المسؤول على هادشي راه عيب وعار المدينة فيها البطالة، الفقر، الخدمة بأقل صالير وتزيدو على الناس بالمخالفات”.

وأضاف، قائلا: “نحن مع تطبيق القانون ولكن راعيو الظروف، وشوية د المرونة في تطبيقه”، فيما قال مواطن آخر، “صحيح أن إلزامية احترام التدابير الاحترازية الوقائية وارتداء الكمامة والتباعد كان بناء على مرسوم قانون ولا يختلف اثنان، لكن أن يطبق هذا القانون بحذافره وبصرامة على منطقة دون أخرى يطرح علامات استفهام واستياء لدى المواطن”.