نقابات تعليمية تدعو لإضراب وطني ووقفات احتجاجا على المس بـ”كرامة الأساتذة”
دعت ثلاث نقابات تعليمية بالمغرب لخوض إضراب وطني يوم الثلاثاء القادم احتجاجا على ما أسمته “المس بكرامة نساء ورجال التعليم” خلال المسيرة الوطنية التي خاضها الأساتذة المتعاقدون قبل أيام بمدينة الرباط.
وأعلن التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم،في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه كافة رجال التعليم لخوض إضراب وطني أسماه “إضراب الكرامة” يوم الثلاثاء 23 مارس الجاري، إضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الأكاديميات الجهوية يوم الخميس 25 مارس الجاري، مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الإثنين، لمدة أسبوع كامل.
وقال التنسيق النقابي إن هذا الإضراب، يأتي اقتناعا من “القصد الحكومي بهدم دعائم المدرسة العمومية من خلال مباركتها لتحقير وتعنيف وإذلال نساء ورجال التعليم المطالبين سلميا بحقوقهم العادلة، وأمام الاصرار الحكومي والتعنت المقصود لغايته السياسوية في المزيد من رفع الاحتقان عوض المراسيم الاتفاقية وفتح حوار جدي ومباشر”.
وحملت النقابات الثلاث، الحكومة المغربية والوزارة الوصية المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع في القطاع خلال الأيام القادمة، داعية الأطر التعليمية إلى “الدفاع عن القضايا العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية والمدرسة العمومية والتعبئة من أجل إنجاح كافة الأشكال النضالية”.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، أصيب عدد من الأساتذة “المتعاقدين” و”حاملي الشهادات العليا”، أثناء تدخل أجهزة الأمن وأعوان السلطة لفض احتجاجاتهم بشوارع الرباط، حيث شهدت الشوارع المحيطة بالبرلمان ووزارة التعليم وساحة “باب الأحد” مطاردات بين الجانبين، وسط إنزال أمني مكثف
تعليقات الزوار
والله لم نعد نفهم من يسير هذا البلد الامين و المسالم / اين هي كرامة الانسان المغربي و اين هي الحقوق التي نص عليها الدشتور، أم هو دستور وضع لمغاربة آخرين لا نعرفهم؟ لقد افسدتم البلد في الداخل وفي الخارج ونحن نحارب الاعداء على عدة مستوبات، ابنك يا وزير حقوق الانسان ؟ اينكم يا أحزاب الدمى؟ اينكم يا برلمانيون؟ لقد تكررت مثل هذه الاحداث عدة مرات ولم تتخذ التدابير اللازمة في حق هؤلاء المجرمين. أليس مثل هذه الافعال تزعزع استقرار البلد؟ أليس بالحوار و عرض وجهات النظر تحل المشاكل ولو كانت مستحيلة؟ نرجوا من البرلمان ان يستدعي وزير الداخلية والمدير العام للامن الوطني لاتفسارهم عن هذه الحالات المتكررة والتي تخدش سمعة البلاد والتي يستغلها خصومنا في مواجهاتنا في المجافل الدولية