آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

دعوات لإقالة خاليلوزيتش من تدريب الأسود قبل تصفيات كأس العالم

واصل المنتخب المغربي مستوياته الباهتة في المباريات الأخيرة، رفقة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، حيث قدمت العناصر الوطنية أداء ضعيفا في مباراتي موريتانيا وبوروندي.

وما إن أطلق حكم لقاء المنتخب المغربي ونظيره البوروندي لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات صافرة النهاية، حتى تعالت أصوات المتابعين بضرورة إبعاد المدرب البوسني عن تدريب المنتخب خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بقطر سنة 2022.

واعتبر المتتبعون أن المنتخب المغربي، طوال 17 شهرا التي تولى فيها خاليلوزيتش زمام الإشراف على تدريبه، لم يشهد أي تطور في مستواه ولم يقدم ما يشفع له للبقاء على رأس العارضة التقنية لأسود الأطلس.

ورغم تحقيقه للتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، إلا أن الجماهير المغربية عبرت عن غضبها من الأداء المقدم من طرف الأسود طوال التصفيات، وخاصة خلال المباراتين الماضيتين، مطالبة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بضرورة التعاقد مع مدرب جديد لإنقاذ المنتخب من الإقصاء في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وأكدت الجماهير، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة تكرار سيناريو بادو الزاكي قبل خمس سنوات، الذي تمت إقالته من منصبه رغم تحقيقه لكل الأهداف المسطرة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

كما بدأت المقارنات بين المدرب البوسني خاليلوزيتش والمدرب السابق للمنتخب هيرفي رونار تطفو على السطح، خاصة مع التركيبة البشرية الغنية التي يتوفر عليها وحيد في الفترة الحالية، إضافة للانتقادات الكبيرة التي ترافق تصريحاته، والتي غالبا ما تقلل من شأن اللاعب المحلي مقارنة مع العناصر الممارسة بالدوريات الأوروبية، إضافة لعدم ثباته على تشكيلة واحدة، ما يؤثر، حسب المتابعين، على خلق الانسجام بين اللاعبين.

يشار إلى أن المنتخب المغربي نحج في حجز بطاقة العبور لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها بالكاميرون مطلع السنة المقبلة، غير أن الأداء المقدم لم ينل إعجاب أغلب الجماهير المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منير الطالبي
    منذ 3 سنوات

    مدرب ضعيف للاسف فلا داعي لتغطية الشمس بالغربال ....الغراب دائما يجيب النحس

  • محماد
    منذ 3 سنوات

    كان رونار يتوفر على افضل اللاعبين؛ خصوصا وسط ميدان رهيب كان يغطي على بطء المدافعين ويضمن امتلاكا للكرة بشكل شبه تام. ولكنه لم يعرفكيف يستفيد من لاعبيهالجيدين لأنه ببساطة مدرب ضعيف جدا. يعتمد فقط على تحميس اللاعبين، وعلى "الكَرينتا". أما خاليلوزيتش فيبدو مدربا كفأً تورط في نقص كبير من اللاعبين الجيدين؛ خصوصا فيوسط الميدان بعد أن لم نعل على تعويض اعتزال الأحمدي وبوصوفا؛ لذلك تجده يبخث و ويجرب. المرجو ان ندعه يعمل. ونتوقف عن "طاحت الصمعة علقوا المدرب"