خارج الحدود، سياسة

مسؤول جزائري سابق يطلب اللجوء السياسي في المغرب

المغرب والجزائر

تقدم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، الحزب الحاكم سابقا، عمار سعداني بطلب الحصول على اللجوء السياسي بالمغرب.

وأوضحت صحيفة “لوسوار دالجيري” الناطقة باللغة الفرنسية، أن طلب اللجوء يأتي بعد اقتراح تلقاه سعداني، الذي عاش في فرنسا لثلاث سنوات، من جهات مغربية كان على تواصل دائم معها.

وأشار المصدر ذاته إلى أن سعداني، والذي شعل في عهد الرئيس السابق بوتفليقة منصب رئاسة البرلمان الجزائري، غادر في الأيام الأخيرة فرنسا إلى البرتغال، وذلك بعد إمضاء الجزائر عقدا مع فرنسا يخص تسليم المطلوبين قضائيا، مؤكدة أن توجه الأمين العام السابق ِلن يضمن له الأمان، بسبب ما تشتهر به البلاد من استقامة، وميلها للتطبيق الصارم للقوانين والاتفاقيات الدولية.

وأكدت “لوسوار دالجيري” أن البرتغال واحدة من البلدان التي أرسلت إليها الجزائر خطابات قضائية للتحقيق في ممتلكات الأشخاص المتورطين في قضايا الفساد، حيث يتخوف سعداني من تحريك السلطات الجزائرية تهما ضده، تخص تهريب الأموال وشراء عقارات في الخارج.

واعتبر سعداني في إحدى تصريحاته حول الصحراء قبل مغادرته إلى فرنسا، قائلا أن الصحراء مغربية وأن الجزائر دفعت، على حد قوله، لمدة خمسين عاما مبالغ ضخمة لما يسمى بالبوليساريو، مؤكدا أن وهذه الجبهة لم تفعل شيئا ولم تنجح في الخروج من الطريق المسدود.

وشدد المتحدث ذاته على ضرورة إنهاء موضوع الصحراء المغربية وفتح الحدود وتسوية العلاقات بين الجزائر والمغرب، لافتا إلى أن الأموال التي تُدفع لجبهة البوليساريو، والتي يتجول بها أصحابها، على حد تعبيره، في الفنادق الضخمة منذ 50 عاما، فإن المدن الجزائرية أولى بها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *