سياسة

غاضبون يلوحون بانسحاب جماعي من البام بخريبكة.. ومصدر: زوبعة في فنجان

لوح غاضبون من المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، أمين الحسيني، بمغادرة “الجرار” على مستوى إقليم خريبكة احتجاجا على تدبيره للحزب على مستوى الجهة، فيما كشف مصدر من داخل البام بالإقليم أن ما يجري مجرد “زوبعة في فنجان” وأن الملوحين بالانسحاب “لا وزن لهم داخل الحزب، وتحركهم مصالح شخصية”.

وقال عدد من الغاضبين من الحسيني إنهم التأموا في جمع تواصلي بمدينة خريبكة، مشيرين إلى أن اللقاء حضره منتخبون على مستوى الإقليم، حيث جددوا رفضهم لـ”القرارات اللامسؤولة” التي اتخدها كل من المنسق الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة أمين الحسيني، وعضو المكتب السياسي إبراهيم مجاهد.

وقالوا في بيان إن كل الحاضرين في الاجتماع الذين كان “عددهم قرابة مئتين” جمدوا عضوياتهم، كرد فعل على “الإقصاء الممنهج” الذي تعرضوا له في الإقليم، معبرين عن رفضهم لتعيين “منسق إقليمي مستقدم من حزب آخر”، في إشارة إلى حسن مازي.

وانتقدوا “القرارات الانفرادية” التي اتخذها إبراهيم مجاهد، قائلين إنه أعطى وعودا بالحصول على التزكيات للانتخابات المقبلة “بطرق ملتوية”.

وأعلن البيان أن الحاضرين فوضوا للجنة لجنة مشكلة من صالح بوافر، وهاني مسقم، وعبد اللطيف مدني، والحاج عروب، وحروق عبد الرحمان ، الحاج العربي بن خدة، وجبير عبد الرحمان، وسعيد الداري، وإدريس حراش، ونور الدين أفقير، والشرقي لمنيني، والمدني عبد السلام، واعبيدة محمد، ثم سليل محمد، للنيابة عنهم للحسم في عروض انضمامهم لأحزاب “قوية” لخوض الانتخابات.

لكن مصدرا حزبيا في البام بإقليم خريبكة قال إن ما يحرك أصحاب البيان “مجرد مصالح شخصية انتخابية”، مضيفا أن انفتاح البام على عدد من المنتخبين “الوازنين” بالإقليم أزعجهم.

وأضاف أن من بين الأسماء المشكلة للجنة المذكورة، ثلاثة منتخبين فقط عن البام، وهم صالح بوافر، وسليل محمد، والمدني عبد السلام، أما باقي الأسماء فجلهم لا علاقة لهم بحزب الجرار على مستوى الإقليم، حسب تعبير المصدر.

وأوضح المصدر أن البام في خريبكة “فشل انتخابيا”، وهو ما دفع قيادة الحزب على مستوى جهة بني ملال خنيفرة إلى الانفتاح على عدد من المنتخبين “الذين لهم امتداد في الميدان، وأبدوا رغبتهم في الالتحاق بالجرار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *