العمق TV، مجتمع

مرضى القصور الكلوي بأكادير: جمعيات تستغلنا من أجل الدعم ومعاملة بعض الأطباء قاسية (فيديو)

تزداد معاناة مرضى الفشل الكلوي نتيجة بحثهم عن أسرة شاغرة في مراكز تصفية الدم، فيما يبحث آخرون عن فرصة للاستفادة من زراعة الكلى التي تتطلب تكاليف مالية باهظة.

فكلما ولج أحدهم مركزا من مراكز التصفية، إلا ويصطدم بلوائح انتظار طويلة، نظرا لغياب التجهيزات والأسرّة والمعدات المخصصة لغسل الكلى بشكل كافي.

النموذج من مدينة أكادير، حيث كشف مريضان من مرضى الفشل الكلوي الذين يعيشون تحت رحمة علاج مستمرّ، -كشفا- عن جملة من المعاناة التي التي تطال هذه الفئة من الكجتمع المغربي، من قبيل تقليص ساعات الغسل الكلوي من 4 ساعات في المعدل إلى أقل من ذلك، بسبب ارتفاع عدد المصابين ومحدودية التجهيزات، ناهيك مصاريف العلاج الباهضة.

وفي تصريح خصت به جريدة “العمق” قالت رئيسة جمعية الحياة لمرضى القصور الكلوي بأكادير، حسنية باطا، بأن هناك عدد من الجمعيات المدنية التي تستغل هذه الفئة من المرضى من أجل الحصول على الدعم.

وأضافت الشابة حسنية التي عانت بدورها من هذا المرض لأزيد من سبع سنوات، أن المرضى في مدينة أكادير يكونون ملومين بدفع مبلغ 1200 درهم أسبوعيا للحصول على حصتان للعلاج، وهو ما ليس باليسير خصوصا على الفقراء منهم.

وطالبت المتحدثة وزير الصحة خالد أيت طالب بضرورة الغاء لائحة الانتظار في مراكز علاج مرضى القصور الكلوي، واصفة إياها ب’لائحة الموت’.

من جانبه كشف مهدي بودادن الكاتب العام للجمعية المذكورة، أن عدد الحصص الأسبوعية تراجع إلى حصتين أو حصة في الأسبوع، ما يعرّض المرضى لمضاعفات خطيرة، مشيرا الى تكاليف التحاليل ليست في متناول غالبية مرضى الفشل الكلوي.

ودعا بودادن بعض الأطباء الى إعادة النظر في معاملاتهم مع مرضى القصور الكلوي، ومعاملة المرضى معاملة خاصة، مؤكدا أن مطالب هذه الفئة لا تتجاوز سقف الحصول على التحاليل والعلاج بالمجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *