مجتمع

أسر مغربية فارة من سوريا وعالقة بتركيا تناشد السلطات لحل أزمتها والعودة للوطن (فيديو)

تتواصل معاناة مجموعة من المواطنات المغربيات العالقات بتركيا، الذين هاجروا في وقت سابق رفقة أزواجهم للقتال في سوريا قبل أن يتراجعوا عن أفكارهم ويدخلوا إلى تركيا، حيث لا يزالون عالقين هناك.

وأشارت عدد من المغربيات العالقات في تركيا، في مقطع فيديو نشرته تنسيقية المغاربة العالقين بتركيا، إلى أن غالبيتهن فقدن أزواجهم في ساحات القتال بسوريا، ويقمن في تركيا بصفة غير قانونية بسبب عدم توفرهن على الوثائق الرسمية والثبوتية.

وأعربت المعنيات بالأمر عن ندمهن الشديد على الاختيار الذي سلكهن بالتوجه إلى سوريا في وقت من الأوقات، مؤكدين أن السفارة المغربية في تركيا رفضت مساعدتهن في محنتهن، كما يعشن، على حد تعبيرهن، أوضاعا مادية مزرية وظروف معيشية صعبة.

واعتبرت المتضررات أنهن غير معنيات بقرار أزواجهن بالرحيل لسوريا قبل سنوات، مشددين على ضرورة عدم تحميلهن ما وصفنه بأخطاء واختيارات غير صائبة اتخذها أزواجهن.

بالمقابل، وجدت بعض النساء أنفسها عالقات بتركيا رغم تسليم أزواجهم أنفسهم للسلطات المغربية، معتبرين أن الضحية الأولى والأخيرة من هذا المشكل هم الأطفال الذين لا يتوفرون، على حد قولهن، على وثائق ثبوتية ما يصعب من مأموريتهم في ولوج الخدمات الأساسية من تعليم وصحة.

وناشدت المغربيات الجهات المعنية والملك محمد السادس، بإعادة النظر في مشكلات هذه الأسر وتعجيل العمل على حلها، وتيسير إجراءات سفرهم وعودتهم إلى بلادهم.

وكان مجموعة من المقاتلين المغاربة السابقين العائدين من سوريا، قرروا تأسيس تنسيقية بتركيا تحت اسم “التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا”، لفتح حوار مع السلطات المغربية، بهدف إيجاد حل لعودتهم إلى أرض الوطن رفقة أسرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *