سياسة

قيادي بالعدل والإحسان: إغلاق المساجد في العشاء والصبح استهداف للإسلام

العدل والإحسان

هاجم عضو مجلس الإرشاد لجماعة العدل والإحسان محمد حمداوي، قرار إغلاق المساجد في صلاتي العشاء والصبح واعتبره “استهدافا مباشرا لدين الإسلام”، و”استهداف ممنهج لدين المغاربة”، وتابع “وهذا واضح لا لبس فيه ولا يمكن لمتعذر أن يتعذر بكذا وكذا”.

وقال حمداوي في مقطع صوتي نشره على صفحته الرسمية بموقع “فسبوك” ودعمه بالترويج المدفوع، “هناك من يرى في دين المغاربة، دين الوسطية والرحمة والألفة والثبات على مبادئ العقيدة وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، هناك من يرى ذلك هاجسا له ويتنكر لذلك ويريد أن يستغل هذا الوباء بشكل فج ومقرف وبشكل لا يتحمله عقل من أجل المس بشعيرة من الشعائر”.

وتابع “قلت إن الأمر واضح، وأن هناك استهداف للدين مباشرة، وينبغي أن يعلم الناس جميعا أن الأمر يتعلق باستهداف للدين وخرج عن دائرة الشك والظن أو التقدير إلى دائرة الاستهداف ومحاولة النيل بشكل غير مسبوق في التاريخ”.

ودعا المسؤول عن العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان إلى “أن ينتبه الناس ويتيقظ المسلمون بصفة عامة لهذا الخطر ومثل هذه القرارات التي تستهدف الدين مباشرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • خالد الراشدي
    منذ 3 سنوات

    الى من تعالت أصواتهم وكثر صراخهم هذه الايام بسبب فرض السلطات حظر التجوال ليلا وإغلاف المساجد وقتي العشاء والفجر. سؤالي اليك أيها العاقل الغيور على دينك، الحريص على إبقاء المساجد مفتوحة تحت ظروف انتشار الوباء: *السؤال الأول:* هل انت تصدق بوجود وباء كورونا وبسرعة انتشاره وبخطورته على أرواح الناس؟ - إن كنت ممن لا يصدق بوجوده ولا بخطورته، وتعتقد بنظرية المؤامرة بخصوص كورونا، فقد انتهى الحديث معك. فليس يصح في الاذهان شيء ... إذا احتاج النهار الى دليل. - وإن كنت تعتقد بوجود هذا الوباء وبسرعة انتشاره وبخطورته على أرواح الناس، فإليك السؤال الثاني: *السؤال الثاني:* هل ترى أن الأخذ بأسباب الوقاية والحد من انتشار الوباء، مسؤولية من مسؤوليات السلطات في البلاد، أم تفضل عدم تدخل الدولة في ذلك وترك المواطنين أحرارا دون تقييدهم؟ - إن كنت ترى الحريات الشخصية فوق كل اعتبار، حتى وإن أصيب المئات والالوف بالوباء، وترى في التدابير التي تقيِّد حريات الناس من أجل سلامة أرواحهم، اعتداء على الحريات، فقد انتهى الحديث معك. فما أعظم استخفافك بحياة الناس وبسلامتهم! - وإن كنت ترى ضرورة الأخذ بالتدابير الوقائية والحد من بعض الحريات، فاخبرني أيها العاقل اللبيب: *السؤال الثالث:* هل الوقاية تقتضي أن تُعطَّل كل الحياة وتُغلَق كل المرافق، أم لا بد من الابقاء على الحد الضروري من الحركة والتنقل الذي يحفظ على الناس عيشهم وأرزاقهم؟ - فإن كنت ترى تعطيل كل مرافق الحياة، فقد انتهى الحديث معك. فأنت مثلك كمثل من استجار بالرمضاء من النار. - وإن كنت ترى ضرورة تعطيل بعض المرافق والابقاء على أخرى، فأخبرني أيها الغيور على تدينه: * السؤال الرابع:* أترى إغلاق الأسواق أولى من إغلاق المساجد، أم ترى إغلاق المساجد أولى من الاسواق؟ -فإن كنت ترى إغلاق الاسواق أولى من اغلاق المساجد، فقد انتهى الحديث معك. فلا الواقع أدركت، ولا دينك فقهت! - وإن كنت ترى ضرورة الابقاء على الاسواق والمصالح الادارية وحركة التنقل مع الابقاء أيضا على المساجد، فقد انتهى الحديث معك عند السؤال الثاني. فلتراجعه. - وإن كنت تتساءل: لم الاغلاق في الليل دون النهار، فهو من باب الاغلاق الجزئي والتعطيل الجزئي، وكل دول العالم تعمل به. والاغلاق الليلي أولى من الاغلاق النهاري. -ولا أظنك الان تتساءل: لم الابقاء على الازدحام في الحافلات والاسواق دون المساجد، لأنك تتفق معي على ضرورة التعطيل الجزئي والابقاء على مصالح الناس المعيشة، وأن اغلاق المساجد اغلاقا مؤقتا أولى من إغلاق الاسواق. أسأل الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء، حتى ترفع عنا هذه القيود وتعود إلينا مساجدنا وتجمعاتنا ونوادينا.