مجتمع

منظمة التجار الأحرار تشيد بتعميم التغطية الصحية وتدعو لدعم المتضررين من كورونا

مول الحانوت

عبرت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار عن افتخارها الكبير بالأوراش الملكية والتوجيهات السامية الكبرى لتعميم التغطية الصحية والاجتماعية، والتي ستمكن، على حد تعبيرها، من “تحقيق الكرامة لفئات مجتمعية مهمة من بينها التجار المهنيين والحرفيين، وستقوي التماسك الاجتماعي وتحسن من وضعية هذه الفئات”.

ونوهت المنظمة، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بمخطط إنعاش الاقتصاد الوطني وإنجاح صندوق الاستثمار الاستراتيجي، معتبرة أن ذلك “يشكل خارطة طريق لحل مجموعة من القضايا والتحديات المرتبطة بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالبلاد، ورهانات تجاوز الظرفية الاستثنائية الحالية”، مما سينعكس، حسب المنظمة، “إيجابا على شريحة مجتمعية من التجار والمهنيين والخدماتيين وذويهم، وسيمكن من تحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي”.

وجددت المنظمة، في البلاغ ذاته، طلبها بإقرار برنامج خاص لدعم القطاعات التجارية المهنية والخدماتية المتضررة، والحد من الانعكاسات المالية المرتبطة بالحركة الاقتصادية، مؤكدة على ضرورة “إعمال النظر في المستحقات الضريبية بالنسبة لمجموعة من القطاعات المتوقفة، لتحقيق العدالة الضريبية وحل الإشكالات العالقة”.

وطالبت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار “بإنشاء لجان محلية ووطنية لتتبع الوضع التجاري ومواكبته، وتوفير المناخ المناسب لاستقرار الأسواق واستعادة عافيتها، لتقوم، على حد قولها، بدورها في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني تماشيا مع الرؤية الملكية”.

وأكدت المنظمة ذاتها على ضرورة “إلغاء الزيادات والدعائر المترتبة عن التأخر في التصريح وفق نظام المساهمة المهنية الموحدة، وتمكين الشريحة المتبقية من التجار المهنيين والخدماتيين من التصريح بمرونة وسلاسة لتبديد سوء الفهم لديهم”.

وطالبت المنظمة، المديرية العامة لصندوق الضمان الاجتماعي “بتقديم التوضيحات اللازمة حول موعد فتح الحقوق وطرق الاستفادة من التغطية الصحية وفتح البوابة الرقمية، والمبادرة بحل الإشكالات التقنية المرتبطة بالتنزيل السليم وتمكين مختلف الفئات المستهدفة من الولوج مع ضمان سلامة و تدبير الخدمة”.

وناشدت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار جميع المواطنات والمواطنين، لتكثيف الجهود وعدم التهاون في الامتثال التام للتدابير والتعليمات الصادرة عن الهيئات الصحية والسلطات المحلية بكل وعي ومسؤولية وتلاحم بين كل مكونات المجتمع المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *