أخبار الساعة، سياسة

لشكر يكشف الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لحزبه في الاستحقاقات المقبلة

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي

كشف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر عن الخطوط العريضة للبرنامج الذي سيخوض به حزبه الاستحقاقات المقبلة، مشددا على أن الشق الاجتماعي يعد أهم ركائزه، كما أبرز أنه سيواصل العمل بمراكمة الانجازات التي حققتها كل الحكومات السابقة منذ الاستقلال دون أية قطيعة مع الماضي.

واعتبر لشكر في مشاركته في برنامج “حديث رمضان” الذي تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، أن الظرفية الاقتصادية التي خلفتها جائحة “كورونا”، أكد مدى الحاجة إلى الدولة الاجتماعية.

وأفاد أن البرنامج الانتخابي لحزبه جعل أول منطلقات هي المرجعية الملكية، أي الخطب والتوجيهات والمبادرات الملكية الهادفة إلى تطوير الأداء السياسي وتعزيز الحكامة والعمومية وتحقيق التنمية، مضيفا أن المنطلق الثاني للبرنامج هو المرجعية الاشتراكية باعتبار الاتحاد الاشتراكي حزبا ديمقراطيا اجتماعيا يجعل البعد الاجتماعي محورا أساسيا في برنامجه حتى قبل الأزمة الحالية.

وتابع أن ثالث منطلقات البرنامج الانتخابي تستمد من مقررات المؤتمرات الوطنية وهي الأرضية التي تحمل مسؤولية قيادة الحزب بناء عليها، موضحا أن هذه المقررات هي وثيقة المشروع التنموي، والأرضية حول الجائحة، ومذكرة الحزب حول المنظومة الجبائية بالمغرب.

وأبرز الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن البرنامج الانتخابي لحزبه مازال مفتوحا للنقاش سواء داخل الحزب أو مع الرأي العام، كما أبرز على أنه سيتم فتح نقاش قبل تبنيه بشكل نهائي.

واعتبر لشكر أن حزبه “ليس من الذين يقولون جئنا وكل ما كان قبلنا خراب بل تقوم على التراكم الذي حققته بلادنا من الاستقلال إلى اليوم”، مسترسلا “نعتبر كل الحكومات السابقة وأبناء الوطن الذين تحملوا لمسؤولية، سواء الذي اتفقنا معهم أو الذين اختلفنا معهم، والذين عارضناهم معارضة شديدة كانت فيها تضحيات جسام وكانت فيها شبه القطيعة، أو الذين ساندناهم واشتغلنا معهم، كل واحد منهم له بصمة في تاريخ المغرب”.

وأورد لشكر في كلمته التقديمية خلال اللقاء الذي بث مباشرة على صفحة جريدة “العمق” على فيسبوك وصفحات أخرى، أن البرنامج الانتخابي لحزبه يقوم على “تقوية المؤسسات” و”تدعيم دول الحق والمساواة وسيادة القانون”، و”إقامة منظومة شاملة وعادلة للحماية الاجتماعية”، ثم على “تفعيل نموذج اقتصادي بديل بمقاربة مندمجة”، إضافة إلى “تكريس منظومة ثقافية ببعد ديقراطي حداثي”.

وشدد على أن القطب الاجتماعي يعد مت أولويات البرنامج الانتخابي لحزبه، داعيا إلى إنجاح المبادرة الملكية المتمثلة في تعميم الحماية الاجتماعية، مبرزا أن حزبه سيعمل على إنجاحها ودعمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *