مجتمع

أحكام بالسجن تصل إلى 78 سنة ضد متهمين بالهجوم على منجم للذهب بتنغير

وزعت محكمة الاستئناف بورزازات، أمس الخميس، أحكاما بالسجن 78 سنة على 9 متهمين في قضية الهجوم على منجم الذهب “تيويت”، بجماعة “إكنيون” نواحي إقليم تنغير.

وقضت المحكمة بالسجن 15 سنة نافذة في حق 3 متهمين من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية ومحاولة السرقة وهدم وتخريب مبنى ووضع أحجار في الطريق العام لتعطيل المرور، في حين برأتهم من جناية المشاركة في محاولة القتل.

وقررت مؤاخذة المتهمين الرابع والخامس من أجل من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية ومن أجل جناية المشاركة في محاولة السرقة الموصوفة طبقا للفصول 129 و114 و509 و507 من القانون الجنائي، بعد إعادة التكييف والحكم عليهما بعشر سنوات 10سجنا نافذا لكل واحد منهما.

وبنفس العقوبة السجنية، (10 سنوات)، قضت بمؤاخذة المتهم السادس من أجل جناية تقديم مساعدة عن علم للمساهمين في عصابة طبقا للفصل 295 من القانون الجنائي بعد إعادة التكييف وجناية المشاركة في محاولة السرقة الموصوفة طبقا للفصول 129و114و507 و509 بعد إعادة التكييف.

فيما قضت محكمة الاستئناف بورزازات في حق 3 متهمين آخرين بالحبس سنة لكل واحد منهما من أجل ما نسب إليهم.

وقررت المحكمة تحميل جميع المتهمين الصائر تضامنا مع الإجبار في الأدنى، ومصادرة السيارة المحجوزة لفائدة إدارة أملاك الدولة وإرجاع الهاتفين المحجوزين لمن له الحق فيهما.

وقضت المحكمة أيضا على 4 متهمين في هذه القضية بأدائهم تضامنا لفائذة المطالبة بالحق المدني في شخص ممثلها القانوني تعويضا مدنيا قدره 20 مليون سنتيم، وتحميلهم الصائر مجبرين في الأدنى.

يشار إلى أن هذه القضية تفجرت بعد وفاة أحد أفراد العصابة، بمنطقة “تامدا نومرصيد” بأزيلال، جراء مضاعفات إصابته بحروق خطيرة في مختلف جسده بعد رشه بمادة “لاسيد”، أثناء مشاركته في الهجوم ليلا على منجم “تيويت”.

وقررت النيابة العامة بورزازات، إخراج جثة الهالك من القبر بعد أسبوعين من وفاته، أواخر شهر دجنبر الماضي، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بعد أن اكتشف الإمام الذي قام بتغسيله لحروق خطيرة.

وتبعا لذلك، أظهرت التحقيقات، أن المتوفي عضو في العصابة التي نفذت الهجوم على منجم الذهب، وأنه بعد تلك العملية والحروق الخطيرة التي أصيب بها انتقل إلى نواحي أزيلال، ورفض الانتقال للعلاج في المستشفى مخافة القبض عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *