سياسة

التقدم والاشتراكية مدافعا عن تقنين الكيف: “وقتما جا الخير ينفع”

دافعت رئيسة المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، عائشة لبلق، عن تقنين زراعة القنب الهندي، قائلة إن “بلادنا ترددت لسنوات”، مستدركة ” وقتما جا الخير ينفع”.

وقالت لبلق، خلال خلال مناقشة مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات الطبية للقنب الهندي، بلجنة الداخلية بمجلس النواب، أمس الأربعاء، إن المغرب تردد لسنوات في قضية تقنين الكيف “واليوم هذه لحظة تشريعية مهمة”.

واسترسلت أن البلاد تواكب ما يعرفه المنتظم الدولي من تحول في هذا المجال، معتبرة أنه لضمان إنجاح “قانون الكيف” وانخراط الساكنة بشكل قوي في هذا الورش، “لا بد من خلق أجواء ملائمة”.

وتابعت لبلق أن خلق هذه الأجواء الملائمة يتمثل في “مصالحة ثقافية وحقوقية مع المنطقة، وإعطاء ساكنتها الحق في العدالة المجالية خصوصا الريف الذي يعرف ضعفا في البنيات التحتية”.

وطالبت بإحداث انفراج في منطقة الريف، مشيرة إلى أن تقنين الكيف ينطوي على أبعاد أمنية تتمثل في ضمان الاستقرار، وحثت على البحث عن صيغة قانونية لإصدارعفو شامل عن مزارعي الكيف المتابعين.

ودعت البرلمانية إلى رد الاعتبار لنبتة الكيف، مشيرة إلى أن هناك أيضا بعد ثقافي وبعد التاريخي للقنب الهندي في المغرب، حيث لم يكن الكيف تاريخيا في المغرب مرفوضا سواء من الناحية الاجتماعية أو الدينية.

وشددت المتحدثة على ضرورة توطين الاستثمارات المتعلقة بالقنب الهندي في منطقة الريف، “حتى نعطي فرصة للمزارعين لتحسين ظروف عيشهم ثم خلق فرص شغل بالمنطقة”.

وأوضحت أن استغلال نبتة القنب الهندي لأغراض طبية سيكون له قيمة مضافة على الاقتصاد المغربي، محذرة من أن تستحوذ الشركات والاستثمارات الأجنبية على هذه القيمة المضافة على حساب المزارع البسيط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *